طهران - أحمد مصطفى:
في ظل الجدل السياسي والاقتصادي ألقت نتائج جولة كازاخستان النووية بين إيران ودول 5+1 بظلالها على الشارع الإيراني، حيث واصلت العملات الأجنبية ارتفاعاتها في مقابل هبوط للعملة الوطنية، وقد انطلقت الجولة الثالثة من المباحثات النووية بين إيران والدول الست في عاصمة كازاخستان أمس السبت حول برنامج إيران النووي حيث وصلت الى طريق مسدود.
وفي وقت سابق من اليوم وقبيل انطلاق جولة المباحثات الثالثة عقد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اجتماعاً ثنائياً.
وتناول الاجتماع سير عملية المباحثات والنتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن ومواقف الجانبين. كما عقد مساعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي باقري اجتماعاً ثنائياً مع المندوب الفرنسي جاك او ديبر قبيل انطلاق الجولة الثالثة. ولا زالت الاختلافات تهيمن على سير المفاوضات، ففي الوقت الذي تنتظر فيه المجموعة السداسية الدولية رداً من إيران على اقتراحها الذي تقدمت به قبل شهر بالجولة الأولى من مباحثات كازاخستان بتعليق محطة فردوا ورفع أجهزة التخصيب ذات الدرجات العليا. وكانت الجولة الثانية من المحادثات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد انطلقت في العاصمة الكازاخستانية المآتي بحضور الوفد الإيراني ووفود الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة الى ألمانيا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.