|
في شهر ذي القعدة من عام 1419هـ أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بتخصيص مبلغ مليون ونصف من نفقته الخاصة جوائز للمسابقة المحلية التي تُعنى بترشيح الفائزين فيها للمسابقة الدولية ، تحمل اسم سموه الكريم ، وكان هذا الإعلان كفيلاً بإشعال جذوة التنافس الشريف والسباق المبارك بين الأبناء والبنات من هذا البلد الطيب ؛ لأنها طريق الترشيح للمسابقة الدولية ، والمسابقات العالمية خارج المملكة العربية السعودية .
وأصبحت هذه المسابقة الموفقة تقام سنوياً برعاية كريمة من لدن الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، وتقدم للفائزين والفائزات فيها جوائز مالية قيمة ، فضلاً عن مكافأة لكل مشارك فيها من جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ، في احتفال سنوي بهيج يحضره العلماء والوجهاء وكبار المسؤولين.
ومنذ انطلاق الدورة الأولى للمسابقة وهي في تطور حثيث، وتقويم مستمر لكافة مخرجاتها ، ويُقام ضمن فعاليات المسابقة دورات في مجال التحكيم ، يقدمها نخبة من المختصين، استفاد منها عدد كبير من المتدربين في مجال تحكيم المسابقات القرآنية، حتى تبوأت المسابقة مكانة عالية ، وصارت ملتقى طلاب حفظ القرآن الكريم، وهدفاً سامياً لأبناء الوطن وبناته.