|
الجزيرة - عبير الزهراني:
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، ورئيس فرق التحكيم السعودي أن مركز التحكيم التجاري يُمثِّل دول مجلس التعاون الخليجي كمركز تستضيفه البحرين، مؤكداً أن السعودية من الدول الرائدة والمُسهمة في تأسيسه، لافتاً إلى أن النشاطات والنتائج التي حققها المركز منذ تأسيسه سواء على صعيد المحاماة أو المحكمين أو انتشار الثقافة التحكيمية أو رجال الأعمال أو الدورات نتيجة لجهود القائمين عليه بسرعة التفكير والإنجازات والخطط المستقبلية. وأوضح الأمير بندر بن سلمان، خلال حديثه في حفل عشاء أقامه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عبد العزيز التركي أمس الأول على شرف سموه، أن الثقافة والاهتمام بالتحكيم كان في السابق ضعيفاً ولكن في الفترة الأخيرة بدأ يتطور وبشكل كبير.
وفيما يخص فصل التحكيم عن القضاء، قال: كلما كان هناك تخصص، كلما كان هناك إبداع وسرعة التنفيذ، وهذا ما يقوم عليه المركز هو التخصص في التحكيم التجاري، مشيراً إلى أن صدور النظام الخاص بالتحكيم في السعودية يدل على التطور الذي يشهده ازدهار التحكيم فيها.
وتابع الأمير بندر أن اللائحة التنفيذية ستصدر قريباً، ونحن دائماً نسعى إلى الأفضل، وقد تصدر ملاحظات خلال التطبيق ولكنّ هناك تلافياً لسلبيات كبيرة، ولفت إلى أن هناك اتفاقاً وتجانساً تاماً بين القضاء والتحكيم.