|
عواصم - وكالات:
قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن أكثر من 19 شخصاً قُتلوا أمس الجمعة، معظمهم في حلب، في حين تجدد القصف على أحياء حمص القديمة، ومن بينها حي الوعر، وعلى تلبيسة في ريف حمص. من جهة أخرى قالت شبكة شام إن ستة أشخاص من عائلة واحدة قُتلوا فجر أمس في قصف من قوات النظام على مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق. كما تعرضت بلدات ومدن معضمية الشام والزبداني والنبك والعتيبة وداريا وسبينة لقصف من قِبل قوات النظام، في حين شهدت داريا اشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام.
وقالت شبكة سانا الثورة إن كتائب الجيش الحر قصفت مواقع للشبيحة على طريق الضمير بريف دمشق بصواريخ محلية الصنع. وفي حمص، تجدَّد القصف براجمات الصواريخ على أحياء حمص المحاصرة، ودوت انفجارات هزت المنطقة، وأفادت شبكة شام بأن قوات النظام تقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مدينة تلبيسة؛ ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كما استهدف القصف بلدة الغنطو ومدينة القصير. كما أفادت الشبكة بتعرض حي بني زيد ومحيط مشفى الكندي بحلب لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام. وفي المقابل استهدف قصف بقذائف المدفعية شنه مسلحو المعارضة مطار كويرس العسكري بريف حلب، كما استهدف الجيش الحر ناقلات ذخيرة ووقود تابعة لقوات النظام وهي في طريقها إلى قاعدة الدفاع الجوي بالمسيفرة. وفي دير الزور أفادت شبكة شام بوقوع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بحي الجبيلة، وأوضح ناشطون أن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون قوات الأمن والشبيحة داخل مطار دير الزور العسكري. من جهة ثانية اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحرب في سوريا وصلت إلى نقطة «حاسمة»، وأمر بالإفراج عن 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية مباشرة بمساعدة غير قاتلة، مثل الأغذية والأدوية. واستقبل الرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبحث معه الوضع في سوريا. وقال أوباما: بالتأكيد، الأزمة الإنسانية تتفاقم، والأمين العام بان وأنا متفقان على القول إننا في وقت حاسم، وإننا نعلق أهمية على عملية انتقالية سياسية فعالة تحترم حقوق جميع السوريين.