** المهلة التي منحت للمخالفين لنظام الإقامة فرصة مهمة لهم، وهي كذلك فرصة لتصحيح بعض مفاصل الاستقدام ويفترض أن تتاح الفرصة للمقيمين هنا بدلاً من استقدام أعداد أخرى من الخارج، وهذا يتطلب أن تقنن وترشد وزارة العمل منح التأشيرات بالقدر الذي يستوعب ما هو موجود، ومثل هذا العمل يحتاج إلى دراسة السوق لكي لا تتضرر قطاعات قد تكون بحاجة إلى عمالة متخصصة في مجالات معنية، لكن عملية ترشيد الاستقدام أمر في غاية الأهمية، إذا ما أردنا بالفعل أن نصحح الوضع القائم.

** من الغريب أن البعض يتحدث عن أن المهلة غير كافية، مع أنها كافية لمن هو حريص على تعديل وتصحيح وضعه، لكن بالتأكيد من يتعامل تحت غطاء التستر ستكون له غير كافية لأنها تمس ذاك الغطاء الذي يتستر خلفه، وهو ما يجب أن يواجه بحملة تستهدف أوكار التستر التي أوجدت الكثير من الخلل في مفاصل العمل الاقتصادي بشكل عام والتجاري على وجه الخصوص.