|
نظَّم نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، وبرعاية البنك السعودي للاستثمار نظّم دورة تدريبية حملت اسم (ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد) والتي قدمها الأستاذ علي الحربي، وهو مدرب معتمَّد وإعلامي، وتُعتبر هذه الدورة من المشاركات وتفعيل ما نصّت عليه الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد بقرار مجلس الوزراء، وتندرج تحت التعاون المشترك بين جامعة الملك سعود و»نزاهة»، على أن تُقام دورات مماثلة ينظمها النادي.. وهي أول دورة على مستوى العالم العربي في النزاهة ومكافحة الفساد، حيث استفاد منها أكثر من 500 طالب من جامعة الملك سعود.
وتطرق المدرب علي الحربي في هذه الدورة إلى معاني الفساد وصوره وطرق مكافحته وآثاره وكيف يستطيع الطالب الذي سيدخل سوق العمل أن يُواجه الموظف الفاسد حتى لو كان مسئولاً في منشأته، وكيف يتجنب الوقوع في كل ما يخص التعاملات الفاسدة. وأكد الأستاذ محمد بن لؤي مدير إدارة تشجيع برامج الحماية في الهيئة الوطنية أن إقامة هذه الدورات إنما يأتي ضمن إطار خطة مشتركة بين نادي المسؤولية الاجتماعية ونزاهة لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد الصادرة بقرار من مجلس الوزراء، من جهة أخرى أكد الأستاذ سامر الريان المدير العام المساعد للمصرفية الشخصية بالبنك السعودي للاستثمار أن رعاية البنك لهذه الدورات من باب ريادة البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية وبخاصة تجاه الطلاب الذين هم عماد الوطن، ومثل هذه الدورات التي تستهدف تحصينهم بالنزاهة ومكافحة الفساد هو الاستثمار الحقيقي لهم، كما أنه امتداد لمسيرة البنك في دعم كل ما يرجع بفائدة على الوطن والمواطن.
من جهة أخرى قدم إبراهيم المعطش رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية شكره إلى البنك السعودي للاستثمار على رعايته هذه الدورة، في الوقت الذي توجّس البعض خيفة من ارتباط اسمه كراعٍ مع الدورات للفساد، بينما تصدى البنك لهذه الدورات بعد أن تأكد من أهدافها واستفادة الطلاب منها مقدماً كل التسهيلات والدعم لإقامتها والتشريف بحضورها والاستفادة منها أيضاً، كما قدم المعطش شكره إلى «نزاهة»، مؤكداً أنهم يعملون باجتهاد من أجل نشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد.