|
تشهد المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات.
ويعد قطاع التعليم واحداّ من أبرز هذه القطاعات التي أولاها حفظه الله جل اهتمامه ورعايته بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم.
وخطت مسيرة التعليم خطوات متسارعة إلى الأمام حيث وجهت القيادة الرشيدة نسبة كبيرة من عائدات الوطن لتطوير قطاع التعليم، ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو - أيده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها فيعمل بشكل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
ويمثل البناء التعليمي والتربوي في المملكة العربية السعودية صمام الأمان ومجال الاستثمار للمستقبل وهو ما يجعل البناء التعليمي في هذه المرحلة وثيق الصلة بالمتغيرات التنموية والاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.ومن هذا المنطلق فإن وزارة التربية والتعليم وبمتابعة مستمرة من سمو وزير التربية والتعليم أخذت على عاتقها إقامة وتأسيس منشآت تربوية تعليمية منتجة وحاضنة وجاذبة لممارسة البرامج والفعاليات والأنشطة العلمية وبما يعمل على إشباع وتلبية احتياجات الطلاب، ويسهم في إثراء خبراتهم، وتنمية تفكيرهم الإبداعي وفقا ًللأهداف التربوية المرسومة والمخطط لها، لكي تسهم في تحقيق الرؤية الطموحة لتطوير العمل التربوي والتعليمي وفق محددات الخطة المستقبلية للوزارة الرامية إلى التحول إلى مجتمع المعرفة.
وها نحن اليوم نحتفل وبرعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله - عدد من المشاريع التعليمية التي تم استلامها والتي يبلغ عددها (133 مشروعا تعليميا) بلغت تكلفتها (1.368.972.000) ريال، والتي تتسم بحداثة التصميم وجمال المنظر، وتتوفر فيها متطلبات العملية التربوية والتعليمية التي ستسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع متغيرات العصر في إطارها الإيجابي لصالح الوطن والمواطن.
وفي الختام نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة وأن يسبغ علينا نعمه ويوفق قيادتنا لكل خير وأن يديم على الشعب السعودي المخلص نعمة الأمن والرخاء وأن يحفظ بلادنا الغالية ويديم عليها نعمه. والحمد لله رب العالمين.
- مساعد المدير العام للشؤون التعليمية