|
ضمن برنامج الإرشاد البيطري للعام الحالي 1434هـ وتحت إشراف إدارة الثروة الحيوانية بالوكالة المساعدة لشؤون الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة تم عقد ورشة عمل بعنوان «الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن» بمديرية الزراعة بمحافظة الخرج يوم الثلاثاء الموافق 28/5/1434هـ .وحضر ورشة العمل لفيف من ملاك مشاريع الدواجن ومربي الدواجن والفنيين والمختصين في مجال الدواجن بهدف الاستفادة من المعلومات العلمية وتبادل الخبرات بين الحضور.
وقد ناقشت ورشة العمل العديد من المحاور كان من أبرزها، أهمية تطبيق برنامج الأمن الحيوي داخل مشاريع الدواجن، والمشاكل التي قد تحدث نتيجة عدم تطبيق برنامج الأمن الحيوي. ودور وزارة الزراعة في تعزيز إجراءات الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن. وبرامج المتابعة الصحية في مشاريع الدواجن ودورها في حماية الدواجن من الأمراض.
في بداية اللقاء أكد مدير الزراعة بمحافظة الخرج الدكتور السعيس على أهمية التواجد في مثل هذه اللقاءات العلمية لدورها الفاعل في إثراء صناعة الدواجن الوطنية، ومردودها الاقتصادي الكبير، وأشار إلى أن من أهم العناصر التي تحرص عليها مثل هذه اللقاءات إبراز دور المزارعين وأهمية التقائهم بالمتخصصين لإطلاعهم على كل جديد في هذه الصناعة وطرح ومناقشة النتائج الاقتصادية للاستثمارات والمشاريع الكبرى، وتشجيع ودعم صغار مربي الدواجن منوهاً إلى الدور الهام والحيوي والمحوري للأمن الحيوي في هذا الخصوص.
وألقى الدكتور علي حسين الجاسم أخصائي أمراض الدواجن بإدارة الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة محاضرة بعنوان اشتراطات الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن, تطرق من خلالها إلى التعريف بمنظومة الأمن الحيوي المتكاملة في مشاريع الدواجن ودور المنظمات الدولية في تحديد الاشتراطات الدولية للأمن الحيوي بمشاريع الدواجن وكذلك دور وزارة الزراعة في تطبيق ومراقبة إجراءات الأمن الحيوي على مشاريع الدواجن بالمملكة.
وفي ذات السياق ألقى الدكتور صلاح شعبان عبد الرحمن أخصائي أمراض الدواجن بوزارة الزراعة محاضرة عن برامج المتابعة الصحية في مشاريع الدواجن ضمن إجراءات الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر للأمراض لاتخاذ الإجراءات المناسبة لها ومنع انتشارها بين قطعان الدواجن أو خارج حدود المشروع.
وتحدث الدكتور الجاسم حول الاحتياطات اللازمة التي اتخذتها الوزارة لمنع وصول عترة إنفلونزا الطيور (H7N9) إلى المملكة التي أصابت الصين مؤخراً, وقد أعقب ذلك مناقشة علمية بين الحضور أثرت اللقاء بشكل كبير.