عواصم - وكالات:
أكد خبراء تابعون للجيش البريطاني أنهم عثروا على أدلة حاسمة على أن أسلحة كيميائية استُعملت في النزاع بسوريا، في وقت عبَّر فيه الجيش الحر عن قلقه من احتمال شن قوات النظام هجوماً كيميائياً لاستعادة المناطق الخارجة على سيطرتها في ريف دمشق. ونقلت مصادر بوزارة الدفاع البريطانية قولها إن عينة من التراب أُخذت من منطقة قريبة من دمشق، ووصلت بشكل سري إلى بريطانيا، وأشارت إلى أن علماء في مركز للبحوث الكيميائية والبيولوجية تابع لوزارة الدفاع توصلوا إلى أدلة دامغة على أن نوعاً من الأسلحة الكيميائية استُعمل في سوريا.
من جانب آخر قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أكثر من 12 شخصاً قُتلوا وجُرح العشرات في غارة جوية على مدينة سراقب بريف إدلب. وأفادت الهيئة بأن الطيران الحربي قصف المدينة بأربعة براميل متفجرة، تبع ذلك قصف بالقنابل العنقودية والمدفعية من معسكر معمل القرميد بريف إدلب. وقال ناشطون إن الأهالي يجدون صعوبة في انتشال الجرحى والقتلى من تحت أنقاض البيوت المدمرة، وإن المستشفيات الميدانية لا تستوعب أعداد الجرحى.
(طالع دوليات)