|
تشارك المكتبة الرقمية السعودية التابعة لوزارة التعليم العالي في المؤتمر الدولي الرابع للتعليم العالي والذي سيعقد بمشيئة الله تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وتنظمه وزارة التعليم العالي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 6-9 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 16-19 أبريل 2013م، والذي يشارك فيه (436) جامعة ومؤسسة عالمية من (37) دولة إلى جانب (51) جامعة ومؤسسة سعودية وتتخلله إقامة (75) ورشة عمل إضافة إلى عدد من المحاضرات العامة يتحدث فيها (22) خبيراً دولياً.
أوضح ذلك سعادة الدكتور مساعد بن صالح الطيار المستشار بوزارة التعليم العالي والمشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية أن المشاركة في المعرض والمؤتمر تأتي لتعزيز التعاون المشترك بين المكتبة والجامعات المحلية والدولية، وتشارك المكتبة الرقمية السعودية بجناح خاص تعريفي لزوار المعرض من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب والطالبات، ويتم عرض آلية البحث واستخدام البوابة الإلكترونية الجديدة، والاطلاع على إنجازات المكتبة في توفير مصادر المعلومات، والتعرُّف على آلية التعامل مع المحتوى الرقمي للمكتبة. كما ستقوم المكتبة بتقديم ورش عمل تتضمن محاور آلية الاستخدام للبوابة الإلكترونية للمكتبة الرقمية السعودية، إضافة إلى ورشة عمل في دور المكتبة الرقمية السعودية والتكتل الجامعي، وستشهد ورشة العمل الثالثة المحتوى الرقمي للمكتبة الرقمية السعودية والتدريب على مواقع الناشرين.
وكشف الدكتور الطيار أن المكتبة تمثل أضخم تكتل عربي أكاديمي في مجال المكتبات الرقمية، حيث وفرت 262 ألف كتاب رقمي خلال 2013م، فيما وفرت 145 قاعدة معلوماتية تحوي على 147 ألف مجلة علمية، إضافة إلى 12 ألف رسالة جامعية باللغة العربية وعدد 3 ملايين رسالة باللغة الإنجليزية.
وفي ختام تصريحه شكر الدكتور مساعد الطيار وزارة التعليم العالي على تنظيم مثل هذا المؤتمر الذي يهيئ الفرص لتعريف القيادات والمسئولين في أبرز الجامعات العالمية والمتخصصين والخبراء في التعليم العالي على الإمكانات العلمية والعملية، والإتاحة لزوار الجناح من باحثين ومتخصصين وأعضاء هيئة التدريس للاطلاع على المحتوى الرقمي للمكتب الرقمية السعودية، مبيناً أن ذلك يأتي انطلاقا على حرص حكومتنا الرشيدة حفظها الله على دعم وتطور مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وفق رؤية شمولية متكاملة تهدف إلى صناعة التميز والإبداع وتحقيق الريادة في الاقتصاد المعرفي، والمساهمة في مواكبة التطور التي تشهدها المملكة في خدمة التعليم العالي والبحث العلمي، وثراء للحركة العلمية في المملكة العربية السعودية.