|
حوطة بني تميم - خالد المضحي:
عبَّر رئيس بلدية الحيانية وبرك رئيس المجلس البلدي المهندس خلف بن حمدان العتيبي عن مشاعره تجاه زيارة أمير الرياض ونائبه قائلاً: هكذا تتداعى صور التلاحم العظيم، وهكذا تتجلى أروع لوحات الولاء الصادق للقيادة، وتتحول الأماني الغالية والمتجددة لدى أهالي المحافظة إلى واقع بلقاء أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظهما الله - وإنه لمن دواعي الفخر والسرور أن تتشرف المحافظة بهذه الزيارة من سموهما الكريمين، التي يقفان من خلالها بأنفسهما على احتياجات المحافظة ومتطلبات ساكنيها بما يحقق سُبل العيش الكريم. وتأتي هذه الزيارة من سموه ونائبه دعماً للمحافظة واطلاعاً على حاجات هذه المحافظة، ونحن نقدّر هذه الزيارة الكريمة، ونسعد به بيننا في محافظة حوطة بني تميم الغالية في ظل التنمية الشاملة للمشاريع الخدمية والدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -.
ورحّب عضو المجلس البلدي الأستاذ راشد بن حمد المصارير بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بمقدمهما الميمون، وقال: أقول لهما حللتما أهلاً ووطئتما سهلاً؛ فقد استبشر الجميع بهذه الزيارة الغالية، ولا يخفى على أحد أن مثل هذه الزيارات والالتقاء بالأهالي وتفقد أحوالهم من الأمور التي تقوي الروابط والصلة بين المواطنين وولاة الأمر، ولا شك أن أهالي المحافظة والمراكز والقرى والهجر التابعة لها لهم تطلعات واحتياجات، سواء كانت خدمية أو تطويرية، ويسعى الجميع إلى الاستفادة منها والسعي الحثيث إلى تحقيقها، والعمل على تطويرها والنهوض بها في مختلف المجالات (التعليمية والصحية والزراعية والبلدية والاجتماعية والأمنية والطرق). وأكرر الترحيب بسموه ونائبه وصحبهما الكرام في هذه الزيارة المباركة، ونسأل المولى التوفيق والإعانة لما فيه الخير والصلاح، وأن يحفظ الوطن وقادته من كل سوء ومكروه.
وتحدث عضو المجلس البلدي الأستاذ ظافر حسين الشكره قائلاً: إن الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز تأتي استكمالاً لمسيرة التنمية والبناء. وأرحب بقلوب تفيض منها مشاعر الوفاء والولاء لقادة هذه البلاد المباركة بكل ما تحمل المشاعر من عبارات الترحيب، فأهلاً بصاحبَي الهمة العالية والنظرة الثاقبة والجهود المخلصة والصادقة في تطوير منطقة الرياض، وما هذه الزيارة الميمونة إلا أصدق دليل على حرص أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على تلمس احتياجات مواطني المحافظات من خلال الوقوف شخصياً على حالة المشاريع التنموية وتدشين بعضها ودعم المشاريع المستقبلية الأخرى، في ظل الاهتمام الدائم من سموه. وقد لاقت الزيارة الميمونة ترحيباً واسعاً من أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها.
ورحَّب عضو المجلس البلدي الأستاذ مناحي بن محسن المصارير بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصحبهما الكرام، فزيارة سموه لمحافظة حوطة بني تميم جاءت في وقتها، فقد لا يخفى على أحد ما لهذه الزيارة من تأثير بالغ في نفوس أهالي المحافظة جميعاً، وهي الزيارة الأولى لسموهما؛ ما يعطينا دلالة واضحة على أهمية محافظات المنطقة، فأهلاً بكم بين أهالي المحافظة الذين يبادلون القيادة الحب والوفاء، وهنيئاً لنا جميعاً بمقدم سموكم الكريم لتدشين المشاريع الحيوية والتنموية والوقوف على احتياجات المواطنين والاستماع لهم وتحقيق مطالبهم. وأشاد بالتطور والازدهار في ظل الاهتمام اللامحدود الذي توليه حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - لمواطنيها.
فيما أعرب عضو المجلس البلدي الأستاذ ثقل بن فهاد آل بريك عن مشاعر الفرح والسرور بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز وصحبهما الكرام، وأكد أن لهذه الزيارة أثراً كبيراً في نفوس الأهالي الذين يترقبون بلهف وشوق هذه الزيارة؛ ليلتقي المواطن بالمسؤول الأول، وتحقق آمالهم وتطلعاتهم في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة. مضيفاً بأن زيارة سموه تحمل في طياتها ما يصبو إليه أبناء المحافظة من مشاريع خدمية حيوية مهمة، وأن الفرحة لا توصف بمقدم سموه، ودعا الله لسموه ونائبه التوفيق والسداد.
وقال عضو المجلس البلدي الأستاذ فالح بن حشر المصارير: إنها بحق زيارة خير وبركة لهذه المحافظة والمراكز التابعة لها، وستكون لها نتائج إيجابية نماءً وتطوراً وازدهاراً.. ولا شك أن زيارة أمير المنطقة وسمو نائبه تُعَدّ ترجمة فعلية لاهتمام القيادة بالشعب واهتمامه شخصياً - حفظه الله - بتلمس احتياجات المواطنين، وإننا إذ نرحب بهذه الزيارة المباركة لندعو الله أن تتحقق أهدافها، التي نتطلع فيها إلى الخير الكثير، وأن تساهم في دفع عجلة التنمية والتطور والازدهار الحضاري في مختلف المجالات الخدمية؛ لكي يعيش المواطن الكريم بسعادة وتحقيق الرفاهية له في ظل الدعم المتواصل من قيادتنا الحكيمة أيدها الله.