أهدى أ. عبد المحسن بن علي المطلق كتابه (يا حملة القلم رويداً) إلى من يضعون نصب أعينهم الخوف من الله ابتداء أي قبل أن يكتب أحدهم، أوحتى عندما يشرع في الكتابة.. وإلى من يحكمون على مجريات الأمور بعقولهم الواعية ويحاربون الهوى في نفوسهم الضعيفة.
وقد كتب الدكتور حسن بن فهد الهويمل تقديماً قال فيه: لقد كان هذا الكتاب زاخراً بالشواهد من الآي والأحاديث والأمثلة والحكم وشوارد الشعر وهو أشبه بالموعظة الحسنة.
وجاء الكتاب في 170 صفحة من الحجم المتوسط.. ويقول المؤلف: إن القلم أمانة فما تخط به أما بث علم (خير) ولك أجره أو نشر (شر).
وعليك وزره.. كما يوضح هذا ما جاء في الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً).