بيروت - فن:

على غرار ما أعلنه بالرحلة البحرية التي خصّها لأعضاء فريقه بعد نهاية الأسبوع الماضي، وقال إنه اليوم وأعضاء فريقه يبحرون نحو لقب «أكس فاكتور» أريبيا 2013، أكدت عملية تصويت الجمهور الأمان لأعضاء فريقه الثلاث فئة ما فوق الـ25 (محمد ريفي من المغرب، إبراهيم عبد العظيم من ليبيا، ومروه أحمد من مصر)، وكانوا بعيداً عن مرحلة الخطر مع نهاية الأسبوع الخامس من مرحلة العروض المباشرة، ليؤكد اكتمال النصاب لديه لأسبوع آخر، حيث أعلنها مباشرة بإشارة من يده إلى أنه بأمان وساعياً في مشوار المسابقة نحو اللقب.

هذا وقدموا مشتركو فئة ما فوق الـ 25، أداء متمكناً في حلقة يوم الخميس الماضي بشهادة أعضاء لجنة التحكيم الفنانين أليسا، وائل كفوري كارول سماحة والفنان حسين الجسمي، حيث كانت الإطلالة الأولى مع المشترك إبراهيم عبد العظيم الذي قدمه الجسمي وأشاد بأدائه قائلاً إنه يقدم ثقافة موسيقية في صوته وطريقة أدائه. المشتركة المصرية مروة أحمد حصلت على شهادة واضحة من أعضاء لجنة التحكيم بأن تطورها في أدائها من أسبوع لآخر واضحاً ليؤكد الجسمي من جديد أنه بـ«صريخها» سيكون مستمراً نحو اللقب، بعد أن قدمها بطريقة غنائية بصوته، مغنياً الجملة الأولى من أغنيتيه «اسألوا كل الناس، من همه أجدع ناس، هما المصريين، ثم قال «مروه حنية أهل مصر».

المشترك المغربي محمد ريفي، قدم أداء عالياً لأغنية «ابعتلي جواب» سبقها بموال، ليعلن الجسمي بأنه «مسك الختام»، بعد أن قدمه إلى الغناء قائلا: «إبن المسيرة الخضراء،، إبن المغرب الحبيب،، البركان»، معرباً بعد نهاية الحلقة أنه فخور بهم وبأدائهم، مؤكداً أنه في النهائي مع أحدهم.

وكان الجسمي قد رحب في كواليس الحلقة الثانية من الأسبوع الخامس الجمعة 19 أبريل 2013، بالنجم الجزائري الفنان الشاب خالد، ضيف السهرة الغنائية، حيث تبادلا الحديث حول برنامج «أكس فاكتور» أريبيا الذي أكد خالد أنه يتابعه ويشاهده أسبوعياً، وحول أوضاع الأغنية العربية وأهمية وصولها إلى العالمية، ليعلن الجسمي عبر حسابه في «تويتر» ترحيبه بضيف بيت «اكس فاكتور» ووضع صوته معه في كواليس البرنامج.

هذا وغادرت فرقة «مرايا» من مصر من فئة الفرق التابعة للفنانة كارول سماحة المنافسة في المسابقة، بعد أن وقفوا للأسبوع الثاني على التوالي في مرحلة الخطر إلى جانب المشتركة المغربية إيمان من فئة البنات التابعة للفنانة أليسا، والتي أنقذها لجنةلتحكيم بثلاثة أصوات مقابل صوت واحد.