القاهرة - نهى سلطان - دمشق - اسطنبول - وكالات:

عرضت مصر أمس الأحد خلال اجتماع وزاري على هامش اجتماع أصدقاء سوريا بأسطنبول مبادرة جديدة تقضي بإجراء مفاوضات بين المعارضة وممثلى النظام السورى الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السورى. وأكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصرى أهمية التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية يضمن الحفاظ على وحدة الأراضى السورية والنسيج المجتمعى للشعب السورى. وأكد بيان في ختام الاجتماع على التزام الدول المشاركة بالتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية على أساس إعلان جنيف الصادر فى يونيو2012ودعمها للجهود التى تضطلع بها قيادات الائتلاف لتحقيق هذا الهدف.

وفي حين جدد رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب أمس تقديم استقالته بعد فشل المعارضة مرة اخرى في الحصول على الاسلحة النوعية التي تطالب بها من الدول الداعمة لها خلال اجتماع اصدقاء سوريا أكد ائتلاف قوى ثورة بأن الخطيب مستمر في ممارسة مهامه برغم تقديمه استقالته من منصبه قبل عدة أسابيع.

ميدانياً، حققت قوات الأسد تقدماً على الارض بمنطقة ريف القصير وسيطرت على عدد من القرى القريبة من مدينة القصير التي تعتبر معقلاً لمقاتلي المعارضة في محافظة حمص(وسط) كما سيطرت على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق بعد ايام من المعارك العنيفة.