|
تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز لمحافظة القويعية دليلاً على ترابط
القيادة والشعب، وتنفيذًا لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز لتلمس احتياجات المواطنين بالوقوف والاطلاع على ما وفر لهم من خدمات وما يحتاجون من خدمات إضافية، والاستماع إلى طلبات المواطنين، وآراء المسئولين بمحفظة القويعية.
ونظرا لارتباط أعمال الخير بالدين الإسلامي الحنيف ارتباطاً وثيقاً فإن الدولة تولي العمل التطوعي عناية خاصة ويحظى منها بكل دعم وتأييد حيث تبوأ العمل التطوعي مكانته في التنمية الوطنية.
وجمعية البر الخيرية بالجلة و تبراك تسعى جاهدةً لتحقيق ذلك من خلال مجلس الإدارة والعاملين فيها, فالتعاضد في العمل التطوعي له عائداته على الفرد نفسه والمجتمع بصورة عامه والمؤسسة بصورة خاصة.
لذا فإن أي مجتمع في العالم لا يخلو من وجود أفراد ومؤسسات يحملون على عاتقهم هموم وهواجس العمل التطوعي لتلبية احتياجاته بلدهم الذين ينتمون له ويعيشون على أرضه لسد ذريعة النواقص من أجل المساهمة في تطوير القدرات البشرية في مجتمعهم دون ملل ولا كلل, كما هو الحال في جمعية البر الخيرة بالجلة و تبراك
فلابد للواعين والمدركين بأهمية العمل التطوعي وفي مقدمتهم القيادات الحكومية ورجال الأعمال و الشركات الكبيرة والبنوك أن يمدوا يد العون والمساعدة ويرسموا منهجا وإستراتيجيه واضحة والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية, لضمان استمرارية تلك المؤسسات حيث إن العمل التطوعي يهدف إلى رفع الوعي، بمفهوم التكاتف والتراحم والتكامل بين جميع أفراد المجتمع وقطاعاته.
أمين الصندوق - مسئول برنامج كفالة الأيتام جمعية البر الخيرية بالجلة و تبراك