|
الرياض - الجزيرة:
جاء فوز فريق النصر للناشئين بدوري القطاع الممتاز هذا الموسم مفرحا لأنصار النادي العاصمي وأكثر فرحا لمن ينظرون بعيدا في اتجاه إعادة إنتاج مدرسة النادي لجيل جديد يندمج في الفريق الأول مستقبلا لتبدأ حقبة جديدة طال انتظارها من انجازات أصفر العاصمة الغائبة منذ سنوات ليست بالقليلة.
وإذا كان فوز الفريق الناشئ انتصارا للنظرة المستقبلية التي تهتم ببناء القاعدة الكروية الصلبة فإن التاريخ لن ينسى أن هذه الثمار تجنى من العمل المنظم الذي قام به النصر منذ عهد إدارة الأمير فيصل بن عبد الرحمن المؤسس الحقيقي في عام 2007-2008 لخطط وأفكار تنفيذ البنية التحتية لبناء قاعدة صلبة لكرة النادي ،وهو ما ترجمه الداعمون على الأرض الواقع بعد ذلك الرسم من خلال ما قدمه أكثر من رقم داعم أبرزهم أيمن باحاذق الذي يعود له الفضل في تجهيز المرافق والتعاقدات الفنية الناجحة ورعاية المعسكرات التي من أشهرها المعسكر البرازيلي والبرتغالي، وبجانبه عدد من الشخصيات الشرفية والمحبة أيضا لعل من آخر أسمائها على السطح حاليا حمد المبارك الذي قدم نموذجا للدعم المادي هذا الموسم.
ولا يمكن بحال إغفال دور إدارة النادي بقيادة الأمير فيصل بن تركي في منح المساحة لتقديم عمل مثمر ،كما لا يمكن نسيان الدور الذي لعبه الإداريون المتعاقبون على هذا القطاع وبخاصة الإداري السابق فهد المفيريج الذي قدم عملا نموذجيا ومساندا لرجال المرحلة لأكثر من 4 سنوات ،إضافة للدور الذي يقدمه حاليا مدير القطاع السني خالد الرشيدان بفضل الكاريزما القيادية التي يمتلكها وقدرته على جذب الداعمين.