|
الجزيرة - أحمد القرني:
أوضح وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. يوسف العيسى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لإفتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض تعتبر تشريفا كبيرا لكل العاملين في المجال الصحي سواء على المستوى الأكاديمي أو الممارسة الصحية لافتا أن المستشفى يشكل إضافة نوعية كبرى لتفاعلات النهضة الصحية في بلادنا التي ظلت تتنامى عاماً بعد عام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» ورعايته أيده الله للمناسبة تؤكد حرصه على أهمية توسيع مظلة المؤسسات الصحية والعلاجية لتلبية احتياجات المواطنين الصحية.
وأضاف أن افتتاح مستشفى بهذا المستوى من التطور المعماري والتقني بجانب تخصصاته الصحية المتعددة وما يضمه من كفاءات سيكون له أثر كبير في مجال الرعاية الصحية والعلاجية ويسهم أيضاً في رفع معدلات الطاقة السريرية مما يخفف العبء على بقية مستشفيات الرياض وسيتيح فرصاً كافية لخريجي كليات الطب للالتحاق ببرامج التدريب التي ينظمها وبالتالي سيكون له إسهام واضح في سد الفجوة الصحية بكوادر وطنية مؤهلة تأهيلا عالياً مضيفاً أن مستشفى بهذا التميز يعد بحق ثمرة جهود أمينة ومخلصة لوزارة الصحة وعلى رأسها معالي وزير الصحة د.عبدالله الربيعة ونائباه الذين بدت بصماتهم واضحة في دعم وتفعيل برامج النهضة الصحية التي برزت في العديد من منشآت الرعاية الصحية والمستشفيات في مناطق المملكة وحرصهم على تحقيق عنصر الجودة في الأداء والخدمات العلاجية والطبية المقدمة للمرضى والمراجعين.
معرباً عن شكره لكل العاملين في وزارة الصحة على هذا الإنجاز الضخم.