|
طهران - أحمد مصطفى:
تصاعدت حدة المواجهات الكلامية بين الرئيس أحمدي نجاد وخصومه الأصوليين على خلفية تلويح النخب الأصولية المقربة من المرشد علي خامنئي برفض مرشح الرئيس نجاد للانتخابات الرئاسية رحيم مشائي؛ ووسط تحذيرات للرئيس نجاد بعدم السفر إلى المحافظات برفقة مستشاره رحيم مشائي؛ وضع الرئيس نجاد تلك التهديدات التي صدرت من رئيس الأركان حسن فيروز أبادي ونائب رئيس البرلمان محمد رضا باهنر وراء ظهره وحل ضيفا على محافظة تبريز (شمال غرب إيران) وهي من المحافظات التي منحت في السابق صوتها للرئيس أحمدي نجاد، وهدد الرئيس نجاد كبار الأصولية بكشف ملفاتهم السوداء وقال إنه سيكشف الأسماء وحجم سرقتها وجريمة السلطة القضائية بالتستر على تلك الشخصيات.
وفي ظل تبادل الاتهامات ما بين الرئيس نجاد وخصومه الأصولين أكد الخبير الإيراني محمد نوروزي «للجزيرة» أن مواصلة نشر ملفات الاتهام بين الطرفين سيمهد لقيام ثورة احتجاجية في الشارع الإيراني، وأضاف نوروزي أن رئيس الأركان الحربية حسن فيروز آبادي وقادة في الحرس الثوري والأجهزة الأمنية قد اتهموا الرئيس نجاد وأفراد حكومته بأنه تسعى من خلال السلوك المتشنج إلى إشعال الثورة وأن الرئيس نجاد يؤكد خلال زياراته للمحافظات بأن الربيع مقبل لإيران.