|
أوضحت باحثة مشاركة ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي، الذي تنظمه الوزارة في رحاب مكة المكرمة، أن التسول أصبح ظاهرة، ويمثل مناظر سلبية ومؤلمة بعد الصلوات المفروضة وفي الأسواق والطرقات العامة.
وتطرَّقت الجلسة الثانية ضمن محور العلوم الإنسانية إلى بحث بعنوان (التعرُّف على معوقات السياحة في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر طالبات السنة التحضيرية), قدمته الطالبة غادة عبد العزيز الغامدي، وتناولت دور هيئة السياحة والآثار في السياحة الداخلية, ودور وسائل الإعلام السعودي, كما تطرقت إلى معوقات السياحة على المستوى الفردي.
وقدمت الطالبة فاطمة عبد الرحمن بالحمر محور (مدى توافر الخدمات المساندة لذوات الإعاقة البصرية من طالبات جامعة الملك سعود بعليشة ومدى رضاهن عنها). فيما تناولت الطالبة حنان حمادي الحربي (أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالكفاية الذاتية في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية والأكاديمية لدى عينة من طالبات كلية التربية للبنات بمدينة مكة المكرمة)، وتطرقت إلى الكشف عن العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالكفاءة الذاتية، وهدفت إلى تحديد الفروق بين منخفضي ومرتفعي الكفاءة الذاتية في أساليب المعاملة الوالدية، وفحص أثر بعض المتغيرات في الكفاءة الذاتية, وتحديد أساليب المعاملة الوالدية الأكثر شيوعاً من وجهة نظر أفراد العينة.
وذكرت أسماء حسن الفقيه في بحثها (دور تويتر في إبراز التيارات الفكرية والعقدية في العالم العربي: الإلحاد مثالاً)، وقالت إنها اختارت التيار الإلحادي من بين سائر التيارات الأخرى لشدة شذوذ هذا التيار؛ لما يترتب عليه من إخراج النفس البشرية عن فطرتها وطبيعتها، ولما لذلك من نتائج سلبية مترتبة على الفرد، ومنه للأسرة، ومن الأسرة للمجتمع بشكل كلي.
فيما تناول الطالب بدر سالمين باجعيفر في بحثه (التسول وأثره على المجتمع) ظاهرة التسول وما لها من أثر كبير في المجتمع. وهدف لدراسة انتشار ظاهرة التسول بشكل كبير، وقال إننا اعتدنا كل يوم وبعد كل صلاة تقريباً على مناظر مؤذية، ومشاهد مؤلمة، يقوم بها المتسولون. وعدَّد الباحث عدداً من الأسباب والأحوال الاجتماعية المؤدية إلى انتشار ظاهرة التسول.