|
لوس أنجلوس - (د ب أ):
بدأت اليوم الاثنين نظر القضية التي رفعتها عائلة المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون في لوس انجليس، الأمر الذي يمهد لمعركة قانونية من المتوقع أن تكشف تفاصيل عن الشهور الأخيرة من حياة ملك البوب. وتتهم كاثرين 82 عاما والدة جاكسون وأبناؤه الثلاثة شركة «إيه.إي.جي لايف» لتنظيم الحفلات بالمسؤولية عن وفاة المغني الأمريكي عام 2009 بسبب جرعة زائدة من عقار «بروبوفول» المخدر، لأنها تعاقدت وتعاملت مع الطبيب الذي أعطاه الجرعة القاتلة وأهمل في عدم الاطمئنان عليه فضلا عن تجاهل ضعفه وذلك بهدف إعداده لسلسلة الحفلات المربحة التي كانت ستمثل عودته بعد غياب. وكانت الشركة هي المسؤولة عن تنظيم جولة جاكسون الأخيرة قبل موته في حزيران/ يونيو 2009 .
يذكر أن طبيب جاكسون كونراد موراي يقضي حاليا حكما بالسجن أربعة أعوام بتهمة القتل الخطأ بعد إدانته بتجاهل الإجراءات الطبية بسبب حقنه بجرعة قاتلة من البروبوفول. وفي المرافعات الافتتاحية، قال محامي جاكسون براين بانيش لأعضاء هيئة المحلفين يتعين على شركة «إيه.إي.جي» أن تتحمل المسؤولية عن وفاة جاكسون. ونفت الشركة الكبيرة المتخصصة في الترويج للحفلات أي ذنب مؤكدة أنه لم يكن من المكن أن تتوقع الظروف التي أدت إلى وفاة جاكسون. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة أربعة أشهر ويدلي بالشهادة فيها عدد من النجوم البارزين.