القاهرة - مكتب الجزيرة:
قالت مصادر بجبهة الإنقاذ الوطني إن الجبهة تسعى لتنفيذ خطة لإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين، وتتضمن خطوات رئيسية، من بينها البدء في تشكيل حكومة موازية للضغط من أجل إقالة حكومة هشام قنديل بالكامل.
وقال محمود العلايلي المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني إن حكومة الظل الموازية ستسعى لفضح ممارسات حكومة الدكتور هشام قنديل، والضغط على الرئيس محمد مرسي لتغيير حكومته بالكامل. مؤكداً أن جبهة الإنقاذ أصبحت لا تثق في قنديل على الإطلاق، ولا ترغب في وجوده في أي منصب بالوزارة، وأن الجبهة لديها كوادر ذات باع طويل في العمل السياسي، وتمتلك رؤية واضحة، وستشغل مناصب وزارية في الحكومة الموازية.
وعلى صعيد آخر بدأت نيابة الأزبكية بمصر التحقيق في واقعة اتهام 12 شخصاً من المنتمين إلى جماعة البلاك بلوك بمحاولة إحراق دار القضاء العالي، من خلال إلقاء قنابل المولوتوف عليها أمس الأول الجمعة. وأشارت التحريات الأولية إلى أنه عصر الجمعة تجمع نحو 200 شخص من المنتمين لجماعة البلاك بلوك، وألقوا حجارة ومولوتوف على دار القضاء العالي، إلا أن قوات الأمن تمكنت من التصدي لهم، وضبطوا 12 متهماً منهم، بينهم 3 أحداث، وعثر بحوزتهم على أقنعة وملابس سوداء اللون، وبمناقشتهم أمام الأجهزة الأمنية أقروا بانتمائهم إلى جماعة البلاك بلوك.
هذا، وينظر النائب العام المصري حالياً الطلب المقدم من رجل الأعمال الهارب حسين سالم للتصالح مع الحكومة المصرية مقابل إسقاط جميع التهم الموجهة إليه. وكانت المفاوضات بين نيابة الأموال العامة ومحامي حسين سالم قد انتهت الأسبوع الماضي إلى أن يقوم حسن سالم بالتنازل عن 75 % من قيمة ممتلكاته داخل مصر و55 % من قيمة ممتلكاته خارج مصر، مقابل التصالح مع الدولة، ويشمل التنازل كلاً من وزوجته ونجليه وأزواجهم وأولادهم البالغين والقصر. كما تضمن الاتفاق تعهداً من سالم بعدم إخفاء أي حسابات سرية في البنوك أو ممتلكات عقارية أو شركات، سواء كانت داخل مصر أو خارجها، وأنه في حالة ثبوت تحايله على الدولة فإن الأموال أو الممتلكات التي يتم اكتشافها تؤول بصورة مباشرة لملكية الحكومة المصرية.