الجزيرة - سلطان المواش:

قال المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار أن البنك قدم 35.491 قرضا اجتماعيا بقيمة فاقت المليار ونصف المليار ريال حلال الربع الأول من 2013م توزعت على قروض الزواج والأسرة وترميم المنازل.

وأضاف أحمد الجبرين أنه على صعيد برنامج «مسارات» فقد استمر البنك في دعمه للرياديين أصحاب الافكار الاستثمارية والراغبين بشكل جاد بالعمل الحر وامتلاك مشاريع خاصة بهم حيث اعتمد تمويل (428) مشروعاً بقيمة (126) مليون ريال.

وتابع: أصبح البنك يرد على المتقدم فورياً عن حالة طلبه من ناحية القبول أو الرفض وكذلك تتم المعالجة الأولية للطلبات وتحديد موعد المقابلة الشخصية في مدة لا تتجاوز الأسبوعين من تاريخ التقديم مما انعكس أثره إيجاباً على تسريع حصول المتقدم على تمويل مشروعه، ولايزال البنك يسعى لتطوير العمل وتسريعه بشكل أفضل خلال الفترة القريبة القادمة.

كما أن البنك صمم برنامجاً خاصاً يهدف إلى استيعاب المؤهلين للعمل الحر من الأعداد المتزايدة من خريجي الدبلومات الصحية والخريجين المعدين للتدريس من خلال برنامج خاص يلبي احتياجاتهم، ويدعم تأسيسهم لمشاريع صغيرة أو ناشئة تتوافق مع خبراتهم وتخصصاتهم العلمية وذلك تفعيلاُ للأمر السامي القاضي بإيجاد حلول عاجلة لمعالجة الأعداد المتزايدة من الخريجين في هذه التخصصات.

وعلى صعيد حساب إبراء الذمة الخيري ذكر الجبرين أن الحساب أسندت مهمة إدارته والإشراف عليه للبنك، وقد بلغ إجمالي ما تم إيداعه خلال الربع الأول من عام 2013م الى (11.055.252) مليون ريال وبعدد مجموع إيداعات بلغت (1.377) عملية، كما بلغ متوسط الإيداعات لعام 2013م (3.685.084) مليون ريال.

كذلك دشن البنك ومنذ بدء العام الهجري 1434هـ صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر ، فيس بوك ، يوتيوب) حيث يهدف من خلالها التعريف بالبنك وبرامجه وكذلك نشر ثقافة العمل الحر حيث بلغت عدد التغريدات ( 1750 ) تغريدة تحمل في طياتها عدد من النصائح والفوائد للمقبلين على خوض غمار المال والأعمال ونشر الأخبار ومستجدات البنك، كما يقوم البنك من خلال قناته على اليوتيوب باستعراض أفلام قصيرة لأصحاب المشاريع الناجحة وجميع لقاءات مسئولي البنك في وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة.

يذكر أن البنك السعودي للتسليف والادخار يلعب دوراً رياديا مهما في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة مما جعله مساهماً فاعلا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتنميته بالإضافة إلى مساهمته في القضاء على البطالة.