Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 05/05/2013 Issue 14829 14829 الأحد 25 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

عندما تسلم (زلاتكو) مهمة تدريب الزعيم، وفي معمعة الموسم، كانت أمامه عدة مهمات أيسرها غاية في الصعوبة بحسابات العقل والمنطق.

فهو تسلم فريقا يتربع على عرش الكرة المحلية والقارية دون منازع، وهنا مربط الفرس وبيت القصيد، وتسلمه وهو المنافس الأول كعادته على كافة المسابقات المحلية.. بتعريفاتها ومسمياتها، وبمختلف أنفاسها، طويلة كانت أم قصيرة.

كذلك تسلمه وهو يعلم بأنه يقف خلف هذا (المارد الأزرق) طوفان جماهيري لا يقبل بما هو دون القمة وذهبها وشرفها.. فهو جُبل عليها وهي جُبلت عليه.

أهم وأصعب المهمات التي واجهها هذا المدرب الطموح عندما تسلم الفريق -كتركة- ضخمة.. هي أنه تسلم مهمة القيادة الفنية لفريق (مهلهل) أنهكته تخبيصات واختراعات سلفه (كمبواريه).. وبالتالي فهو مطالب بإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي.. مع المحافظة على ما يمكن المحافظة عليه من مكتسبات موسمية.. خصوصاً وأن جماهيره لم تعتد على القبول بالفتات، أو تحتفل باحتلاله مركزاً متقدماً في سلم الترتيب كما هو طموح ودأب البعض؟!.

ولأن المتعارف عليه منذ الأزل، أن (الزعيم) هو معين المواهب والنجوم الأفذاذ الذي لا ينضب، وبوفرة تزيد عن الحاجة في كثير من الأحيان فيطلق سراح الفائض عن حاجته فيشكلون دعامات أساسية يشار لها بالبنان في مواقع أخرى.

لهذا لم تطل مدة إعادة ترتيب أوراق الفريق بالنسبة لـ(زلاتكو) لكونه وجد مجموعة من المواهب الشابة الفذة التي يمكن المراهنة عليها والثقة بها دون وجل.. وإدراكه بأن هذه الكوكبة من النجوم لا تحتاج إلى أكثر من انتشالها من قناعات وفلسفات سلفه (المفلس) ومن ثم إعادة صياغة الأمور الفنية معها تدريجياً كي تعطي وتجسد ما تكتنزه من قدرات إبداعية فطرية فحقق كأس سمو ولي العهد.. وحافظ على مركزه كوصيف لبطل الدوري، والذي كان المرشح الأول لتحقيقه لو أن (كمبواريه) ظل في فرنسا ولم يغادرها (بعد مشيئة الله) -طبعاً-.

وهاهو يمضي قدماً في مشواره الآسيوي (العنيد) ويتأهل لدور الستة عشر بكل جدارة رغم وقوعه ضمن أقوى المجموعات قياساً بالمجموعات الأخرى.. ورغم الغيابات المؤثرة لأبرز نجومه في بعض اللقاءات إما بسبب الإصابات أو بسبب الإيقافات.

اذكروا الله

في الوقت الذي كانت الفضائيات تنقل لقاء (الزعيم) بشقيقه الريان القطري في إطار منافسات أبطال آسيا مساء الثلاثاء، والذي كسبه الزعيم بثنائية الفذ (نواف العابد) و(الرابح) سعد الحارثي.. والتي تأهل من خلالها إلى دور الستة عشر..كانت فضائيات أخرى تنقل لقاء فريق طائرة الزعيم بشقيقه النصر البحريني في إطار بطولة أبطال الكرة الطائرة لدول مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت في مملكة البحرين، في لقاء اعتبره النقاد لقاء البطولة قياساً بقوة طرفيه، والذي كسبه الفريق الهلالي بثلاثة أشواط نظيفة.. وبمستوى يليق بمسمى (بطولة) واستمر يواصل المضي نحو هدفه الكبير (ذهب الخليج) إلى أن ظفر به بكل جدارة واستحقاق.

وهنا تتجلّى معاني وسمات (الكبار) بمفاهيمها، وضوابطها، ومعاييرها الميدانية المشهودة والمشاهدة.. لا بالهيلمانات، وتسخير وسائل الإعلام، وتجييش (المنتفعة) لممارسة (التلميع الكاذب) والحضور المزيف الذي قوامه الكلام.. والكلام فقط.

(ما شاء الله لا قوة إلاّ بالله ) مبارك ما تحقق وإلى المزيد من الإبداع والحضور المشرف (إن شاء الله).

fm3456@hotmail.com

في الوقت الأصلي
برافو يا زعيم
محمد الشهري

محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة