انتهى النصر البارحة من لقاء الذهاب مع الأهلي في كأس الأبطال واليوم الاتحاد يقابل الهلال في مواجهات تضع المحليين (النصر والاتحاد) أمام الآسيويين (الأهلي والهلال) وجهاً لوجه وهي وضعية يفترض أن تكون في مصلحة النصر والاتحاد فالمشوار الآسيوي أرهق الأهلي والهلال ومنح النصر والاتحاد راحة أكبر واستعداد أفضل لختام بطولات الموسم المحلية.
البارحة دخل النصر مباراته مع الأهلي بمعنويات عالية فنتائج النصر مع الأهلي في أغلب المباريات التي تجمع بين الفريقين تدعو للتفاؤل بالنسبة للنصراويين رغم تفوق الفريق الأهلاوي عناصرياً كما أن مشاركة محمد نور زادت من ثقة جماهير الأصفر بفريقهم لذلك مباراة البارحة ربما أعطت مؤشرات حول شكل الحضور النصراوي في المسابقة.
الأهلي خسر فكتور القوة الهجومية الضاربة ليتحمل الحوسني مسئولية صنع الخطورة وعليه أن لا يكثر من التمثيل لتكتمل إيجابيته، والفريق الأهلاوي جيد ولا يهتز مستواه إلا في حال زيادة الثقة خاصة عندما يتقدم بالنتيجة لكن وبغض النظر عن نتيجة الفريق مع النصر أمس أرى أن الأهلي يعيش تكاملاً فنياً مثالياً هذا الموسم وعليه استثمار ذلك وتأكيده في ختام منافسات الموسم.
والاتحاد اليوم يهدد الهلال بطاقم شاب يحفظ توازن الفريق أمام مجموعة الشباب المتألقة في الهلال كما أن حركة التجديد التي عاشها الفريق الاتحادي مؤخراً ستضفي على أدائه الكثير من الحيوية إلى جانب فترات الراحة التي عاشها الفريق مقارنة بالهلال الذي أرهقه المشوار الآسيوي لكن الخبرة في الطاقم الهلالي أكبر والمعنوية أعلى فالأزرق رغم المردود المتواضع لأجانبه إلا أنه يواصل انتصاراته بكوكبة من العناصر الشابة المبدعة.
اختار ولا تحتار!
الطريقة التي حضر بها مرشحنا في المشهد الآسيوي الكبير قدمته وكأنما هو..
-شاهد ما شفش حاجة !
-في واد والناس في واد آخر!
-جندي بدون سلاح !
الحزم بعد البقاء !
نجح رجال المواقف من شرفيي نادي الحزم في إبقاء الفريق ضمن أندية دوري ركاء وهم الذين كانوا قد استلموه من رئيس النادي المستقيل وهو على وشك الهبوط بل إن الهبوط كان مسألة وقت!
ومع التقدير لكل الجهد والمال الذي بذل للإبقاء على الفريق وإنقاذه من الهبوط إلا أن هذا ليس هو طموح الحزماويين وإنما الاختبار الحقيقي لرجال المواقف في الحزم هو التخطيط والإعداد المبكر للصعود والعودة بالفريق لدوري المحترفين ولا أتصور أن هذا سيعجزهم وهم الذين قدموا أنفسهم خلال الأيام القليلة التي أنقذوا فيها الحزم من الهبوط بشكل يعكس الكثير من الوعي والخبرة في تدبير أمور الفريق وبمثل هذا الفكر لن تحتاج عودة الحزم لميزانية ضخمة ولا إلى (طهبلة أرقام مالية) فالفكر يختصر المسافات ويقلص المصروفات وأمامنا تجربة فريق الفتح وفريق العروبة وعلى العكس منهما نجد أن مسيرة الحزم في هذا الموسم أكدت أن المادة بدون فكر تعني إفلاسا ماليا وفنيا فاضحا!
وفي مقدمة متطلبات العمل للصعود الموسم القادم ضمان وجود إدارة فاعلة تضع مصلحة الحزم فوق كل المصالح وتديره بفكر منفتح على كل الحزماويين الذين ينتظرون الفرصة لخدمة النادي العريق!
الإعلام النصراوي ناكر للجميل!
ليس لدى كثير من الإعلاميين النصراويين ما يقولونه عن فريقهم البعيد عن البطولات منذ عشرين عاماً ولكي يجدوا مسوقاً لأنفسهم يحفظ لهم انتشارهم في الصحافة والبرامج الرياضية اتجهوا جماعات وأفراداً نحو الفريق الهلالي ينالون منه بمناسبة وبدون مناسبة بلا حياء ولا خجل من الفريق الذي يطاردونه وهو في كل عام يطل عليهم بابتسامة عريضة من على منصة التتويج!
هؤلاء الإعلاميون ناكرون لجميل فريق حافظ على تواجدهم في الوسط الإعلامي كل هذه المدة التي يغيب فيها فريقهم عن الساحة فالهلال سخر لهم وسائل إعلام تمنحهم مقابلاً ماديا لكتابات بلا قيمة يكتبونها ضده وضد نجومه وأتاح لهم فرصا لظهور تلفزيوني عجزوا عن أن يضعوا له قيمة تحول بينهم وسخرية المشاهدين!
أحترم الإعلامي النصراوي الذي يكتفي بالتغني بذكريات النجم ماجد عبد الله!
وأقدر الإعلامي النصراوي الذي تشغله هموم فريقه!
وأتعاطف مع الإعلامي النصراوي الذي يكتب بمعاناة نفسية تسبب فيها الهلال أفقدته السيطرة على كتاباته وعلى أقواله!
وسع صدرك!
** تظل صورة الدكتور حافظ المدلج وهو يقدم ورقة انسحابه هي الصورة (الصدمة) في المشهد الرياضي المحلي!
** انتخابات على باب واحد!
** «نحن أمامنا سبع مباريات هي من يحدد اتجاه سير الفريق, وبالتأكيد أن المدرب يقوم بعمل متميز وإذا النتائج دعمت هذا العمل المتميز فأكيد أن فرصته ستكون كبيرة ومن أهم الخيارات, فالمدرب قدم جهداً هائلاً ووضحت بصمته على الفريق, ويعمل بجد واجتهاد, وعنده طموح كبير, ولكن الكلام عنه الآن سابق لأوانه».
هذا الأمير عبد الرحمن بن مساعد يتحدث عن مستقبل زلاتكو مع الهلال بالتفصيل ثم يقول إن الكلام عنه الآن سابق لأوانه!
** فريق نجران يتجه نحو نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين لكرة القدم.. فرصة تحقيق بطولة سهلة راحت على بعض الناس!
** رئيس نادي الحزم المستقيل وقع قبل حوالي ستة أشهر عقداً مع لاعب الشباب والتعاون السابق فيصل السلطان مدته موسم وتم قيده في كشوفات الفريق الحزماوي كلاعب هاو، مقابل 80 ألف ريال كمقدم وعشرة آلاف ريال راتب شهري لكنه لم يلعب سوى شوطين من مباراتين وأمضى بقية فترة عقده بين العلاج والتمارين التي لم يكن يؤدي فيها ما يشفع له بتمثيل الفريق، وبحسبة بسيطة نجد أن عقده أكبر من عقد محمد نور الذي يدفع له النصر 100 ألف ريال عن كل مباراة يلعبها في كأس الأبطال!
