|
القاهرة - ياسين عبد العليم - الجزيرة:
أكد مجلس الوزراء المصري أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بخير ويمارس عمله بصورة طبيعية، بعد قيام 5 أشخاص بإطلاق النار على موكبه أثناء عودته لمنزله بحي الدقي.
وأوضح مجلس الوزراء في بيان له أنه لا توجد دوافع سياسية وراء حادث الاعتداء الذي تعرض له موكب د.هشام قنديل أثناء مروره بشارع الدقي،وأنه بخير ولم يصبه أي مكروه، وأن الحادث جنائي.
وأشار إلى أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أطلع قنديل على تفاصيل التحقيقات التي تجرى مع المتهمين الخمسة الذين قاموا بإطلاق النار على موكبه، وأن التحقيقات تجري معهم بمعرفة النيابة.
من جانبه أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن واقعة الاعتداء الذي تعرض لها موكبه حادث عارض، موضحاً أن سيارة نصف نقل بها مجموعة من الأشخاص حاولت الاحتكاك بإحدى سيارات الموكب، وقام طاقم الحراسة بالاقتراب منها إلا أن هؤلاء الأشخاص بادروا بإطلاق أعيرة خرطوش في الهواء إلا أن قوات الحراسة تمكنت من القبض عليهم.
وأشار قنديل إلى أن الحادث أسفر عن إصابة مواطنين أحدهما أمين شرطة،لافتاً إلى أنه تبين أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتجهون لمنطقة مصر القديمة للمشاركة في مشاجرة.
من جهتها أمرت نيابة الدقي، بحبس المتهمين الخمسة بإطلاق النيران على موكب الدكتور هشام قنديل 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث وجهت النيابة لهم تهم الشروع في قتل مواطنين وأمين شرطة والبلطجة وحيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص وإثارة الذعر بين المواطنين وإتلاف سيارة شرطة.