|
نحتفل في هذا اليوم الأغر بجائزة الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود للتميز البلدي في عامها الثالث, هذه الجائزة التي تبناها سموه الكريم فانطلقت بحقبة جديدة من المنافسة الشريفة بين بلديات المنطقة للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية، وقد بدا واضحا وجلياً تأثير هذه الجائزة على المظهر العام لمدن المنطقة وقراها حتى تفوقت بعض القرى على مدن سبقتها.
إن القرآن الكريم يحثنا على المسابقة والمسارعة، قال تبارك وتعالى {سابقوا} وقال {وسارعوا}، ولعل هذا هو الهدف الأساسي لهذه الجائزة، وهو السباق بين البلديات للمسارعة في تقديم أفضل الخدمات البلدية لمواطني هذه المنطقة وساكنيها. لقد أصبحت أمانة المنطقة بفضل الله عبر هذه الجائزة رائدة للتنمية موجهة لها للنهوض من خلال عملية التقييم الشاملة لأعمال البلديات, التي لا تقتصر على الجوانب الميدانية فقط بل تشمل أيضاً الأعمال الإدارية والتنظيمية داخل الأجهزة البلدية نفسها؛ ليتحقق - بإذن الله - التوازن المطلوب. ولا شك أن عرض النماذج الناجحة في المعرض المصاحب لهذه الجائزة له أبرز الأثر في تبادل الخبرات بين البلديات. ولعل ما يثلج الصدر ويبهج النفس هو ما نلمسه من حماس لرؤساء البلديات دون استثناء وزملائهم العاملين معهم وتفاعلهم مع هذه الجائزة.
إن أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها وهي تعيش نقلة نوعية لمشاريعها كما عودتنا لتتقدم لسموكم الكريم ولصاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية ببالغ الشكر والعرفان على ما تبذلونه من جهود مباركة، آتت ثمارها يانعة خلال السنوات الماضية، وتوجت في السنة المالية الحالية بفضل ميزانية تم اعتمادها للأمانة والبلديات التابعة لها، التي شملت العديد من المشاريع التنموية، والتي حتماً ستغير - بإذن الله - شكل مدن المنطقة خلال السنوات الثلاث القادمة.
- أمين منطقة الحدود الشمالية