كيف لوطنٍ اعتاد الأمجاد أن يغفو جفنه ليلةً من لياليه دونما موعد مع الإنجاز والحب والعطاء ؟!
إن هذا الوطن الحبيب الذي يضم بين جناحيه الدافئين أمجاداً لاتتوقف، يحتاجُ اليوم وقفةً وطنية صادقة من كل فردٍ من مواطنيه، فالعالم بأسره خاضعٌ للتغيرات الجذرية، وشعوب الأرض تراقب المملكة ودورها الفاعل سياسياً واقتصادياً وثقافياً، وليس للمملكة أن تحفظ هذا المجد العظيم، والرفعة المشهودة، إلا بسواعدٍ نحتفلُ بها اليوم وننتظر عطاءها في الغد القريب.
أيها الخريجة والخريج، هذه ليلةٌ تاريخية لكم، تاريخية لوطنكم، فاكتبوها بأحبار الحب ومداد الوفاء، على صفحات المجد الأبدي، وتذكروا بأنكم منذ نعومة أظفاركم تنعمون بمجدِ بلادكم وخيرها وأمنها ورخائها، فمن اليوم يحميها ويسير بها إلى العلا سواكم ؟!
هنيئاً للوطن بكم، وهنيئاً لكم هذا الوطن الفريد .
وكل عامٍ نرى صقوراً تناطح عنان السماء في جامعات العالم ومحافله العلمية والريادية إن شاء الله .
- مدير العلاقات والإعلام الجامعي