|
عقد في الرياض الاجتماع الأول لمجلس المؤسسات الصحفية بعد إعلان انطلاقة أعماله رسميا واعتماد لائحته التنفيذية من وزارة الثقافة والإعلام كخطوة جديدة في مسيرة الوزارة لتطوير العمل الإعلامي في المملكة بعد إنشائها لهيئة الإذاعة والتلفزيون كهيئة مستقلة تختص بشئون الإذاعة والتلفزيون السعودي رئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع وإنشائها للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع برئاسـة معالي الدكتور رياض بن كمال نجم كجهة مستقلة أخرى عن الوزارة تقوم على تنظيم شئون قطاع الإذاعة والتلفزيون في جوانبه التشريعي والفني والتعاطي مع القطاع الخاص فيه.
وتم الاجتماع الأول لمجلس المؤسسات الصحفية بمشاركة ثماني مؤسسات صحفية وقدم أعضاؤه مديري عموم المؤسسات الصحفية شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في معالي وزير الثقافة والإعلام معالي الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة وسعادة المستشار المشرف العام على الإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل على دعمهم للمجلس الذي توج باعتماد لائحته كما قدم المجلس الشكر والتقدير لكل القيادات السابقة للمؤسسات الصحفية التي بذلت جهودا طيبة ساهمت طيلة سنين خلت على استمرار أعماله وجهوده.
وأقر الاجتماع إستراتيجيات ومسارات عمل المجلس في المرحلة القادمة وآليات تنفيذ خططه المستقبلية لتطوير الأعمال المشتركة للارتقاء بالعمل الصحفي وتوفير سبل الدعم لجانبه التحريري وتعزيز مصالح ومواقف المؤسسات الصحفية والتعبير باسمها ككتلة واحدة للتعاطي مع مصالحها المشتركة مع الهيئات المحلية والدولية فيما يخص صناعة الإعلام والتنظيم السوق الإعلاني في المملكة وحماية مصالحها فيه وأخذ زمام المبادرة لبلورة المعايير والآليات المهنية لرفع مستويات الدقة والشفافية لدراساته وسبل تعضيد المفاهيم والتعاطي المشترك لمساهمات المؤسسات الصحفية في المسئولية الاجتماعية وتوطين الوظائف وتوفير فرص التدريب ووسائل دعم المؤسسات الصحفية في التسويق والتوزيع والشراء المشترك.
وفي ختام الاجتماع صرح رئيس المجلس الأستاذ صالح الحميدان بأن الاجتماع من أنجح الاجتماعات التي تمت وشكر المؤسسات الصحفية التي حضرت الاجتماع مشيدا بما لمسه منهم من تفاؤل كبير وحماس مميز لتحقيق التطلعات والبرامج المستقبلية التي تصب في مصالح ومواقف العمل المؤسسي المشترك للكيانات الصحفية ولا تتقاطع مع عمل مجالس إدارات الصحف أو رئاسات تحريرها.