طرابلس - ا ف ب:
أعلن وزير الدفاع الليبي محمد البرغثي أمس الثلاثاء استقالته احتجاجا على حصار مسلحين لوزارات الأمر الذي وصفه بأنه اعتداء على الديمقراطية.فيما أن البرغثي هو أول وزير يستقيل بسبب أزمة الحصار حيث رفضت مجموعات مسلحة رفع حصارها حتى بعد أن أيد البرلمان الليبي يوم الأحد قانون العزل السياسي مؤيدا مطلب المسلحين الرئيسي بمنع أي مسؤول كبير شغل منصبا في نظام الزعيم الراحل معمر القذافي من تولي مناصب حكومية. وقال البرغثي: إنه لن يقبل أبدا أن تمارس السياسة بقوة السلاح واصفا هذا بأنه اعتداء على الديمقراطية التي أقسم أن يحميها. ويواصل مسلحون محاصرة وزارتين في العاصمة طرابلس رغم تبني قانون العزل السياسي المثير للجدل مطالبين برحيل رئيس الوزراء علي زيدان. وبدا أن المسلحين الذين يحاصرون منذ أيام وزارتي العدل والخارجية لم يتوصلوا إلى قرار موحد بشأن مطالبهم الجديدة ولا حول الاستمرار في محاصرة الوزارتين أو إلغائه. وقال أسامة كعبار أحد قادة حركة الاحتجاج القريبة من الإسلاميين والمرشح الخاسر لمنصب رئيس الوزراء في أكتوبر الماضي نحن مصممون على مواصلة تحركنا حتى رحيل علي زيدان.