|
الجزيرة - واس:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائب المشرف العام على جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة عن قناعته التامة أن الجائزة ستواصل بإذن الله مسيرتها لرفعة هذا الدين واتخاذه أساسا للحق والعدل والخير، كما سترافق إنجازاتها المآثر الجمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- التي تضيء السطور بكريم الفعال وطيب الخصال والأيادي البيضاء التي بسطها سعيا لاستباق الخيرات وخدمة للدين والسنة النبوية المطهرة المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا.
وقال سموه في تصريح بمناسبة إقامة الحفل الختامي للدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي بالمدينة المنورة بعد غد الأربعاء إن تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - إنشاء جائزة عالمية تعنى بالسنة النبوية جاء انطلاقاً من اهتمامه -رحمه الله- في إبراز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان.
وعد سموه مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مناسبة مهمة تستدعي منا الوقوف على المكانة المثلى للسنة النبوية المطهرة فعلا وسلوكا ومنهاج حياة، مبينًا سموه أن المملكة العربية السعودية ومنذ توحيدها على يدي المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) قد أولت كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كل العناية والاهتمام وأرست دعائم الأمن والسلام والاستقرار بتحكيم شرع الله جل وعلا فكان ولم يزل دستورها ونهجها، وامتداداً لمنظومة العطاء لقادة بلادنا، مضيفا القول ونحن اليوم نعيش في أمن ورخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -. وحمد سموه الله على ما حبا هذا الوطن من مقدرات أسهمت بعد توفيق الله لأن تتبوأ المملكة العربية السعودية هذه المكانة العالمية الرفيعة وأن تحقق بفضل الله رسوخا وتطورا ورقيا في جميع المجالات.