|
أشرقت الأنوار, ورقصت الأرض وفرح إنسانها, فمرحباً ألوف بزيارتكما الميمونة أيها الأميران, نبادل سموكما الحب والوفاء, وقيادتنا وبلادنا الغالية.. فمرحباً يرددها كل مواطن ومواطنة, ويرددها كل طفل وطفلة.. ينادون.. يهتفون.. خالد أيها الأمير السديد .. تركي أيها الأمير العضيد.. حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً, وعلى الرّحب والسّعة.
إن محافظة الدوادمي برجالها الأوفياء, تتوشح بحلل الفرح والبهجة والسرور باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض, وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز - حفظهما الله - وترحب بسموهما الكريمين وصحبهما الكرام, إنّ أهالي محافظة الدوادمي يبادلون القيادة حباً بحب, ووفاء بوفاء.
إنّ هذه البلاد الكريمة تعيش - ولله الحمد - في ظلال أسرة كريمة, يتوارثون المجد من آبائهم, وإخوانهم, الذين نقشوا في صفحات التاريخ سجلات من المجد التليد.. والعز المجيد.. سادة.. قادة, وما إن تذرف العيون بفراق نجم, حتى تبتسم الثغور بنجم لامع ساطع.. كسطوع خالد الوفاء مكان سطام العطاء ومن كان خالد مكانه فهو باق بسماته وصفاته وسمو ذاته.
نعم هذه البلاد الطاهرة - حفظها الله - تنعم بقيادة واعية ساعية للنهوض بهذه البلاد المباركة في شتى الميادين, تبذل الغالي والنفيس في الحفاظ على مقدرات البلاد والعباد, وتصون دمها, وتحمي جارها, وتذود عن حماها, قيادة حكيمة تحنو على شعبها, وتهفو إلى رفاهيته.. يقودها إلى العلياء ملك صالح مصلح.. أخذ على نفسه العهد فأوفى, وقال فصدق ووعد فأتّم.
أهلاً وسهلاً بخالد الأمير السديد, أهلاً وسهلاً بتركي الأمير العضيد في عالية نجد داورد العطاء والنماء, داورد التطور والازدهار, داورد معدن الرجال الأوفياء, داورد في ظل قيادة الأب الحاني والأخ الرحيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز, وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله -, وحفظ لنا ديننا, وقياداتنا الوفيّة, ووطننا الغالي, وأدام علينا نعمة الأمن والأمان, وعلى دروب الخير نلتقي دائماً وأبداً بمشيئة الرحمن.
بقلم: أ. سعود بن محمد العويس - المحرر الصحفي بصحيفة الجزيرة بالدوادمي