|
الدوادمي - عبدالله العويس:
تحدث الأستاذ ناصر بن ابراهيم العرفج رئيس مركز الجمش عن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الدوادمي فقال: يتطلع أهالي محافظة الدوادمي إلى الزيارة الكريمة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، حيث إن هذه المناسبة المرتقبة يعتبرها أهالي المحافظة فرصة كبيرة يطلع سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على ماتشهده المحافظة من نمو وتطور في عهد الخير والعطاء وحتى يكون لدى سموهما فكرة واضحة عن احتياجات أهالي المحافظة والسماع إلى المطالب عن قرب، فالمحافظة بحاجة إلى الكثير من المشاريع التنموية والتطويرية سواء لمدينة الدوادمي أو المراكز والقرى المرتبطة ولا شك أن وقوف المسؤولين وعلى هذا المستوى الكبير من المسؤولية على الأوضاع عن قرب والالتقاء بالمواطنين والمسؤولين في المحافظة لا بد أن يكون له آثار إيجابية بإذن الله وأردف العرفج أن سمو الأمير وسمو نائبه ينفذان هذه الزيارات الشاملة إنفاذاً لتوجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك لتلمس احتياجات المواطنين ونقلها للقيادة وسوف تكون الاهتمامات منصبّة وموجّهة لراحة ورفاهية المواطن أينماكان ولفت إلى أنه يجب علينا كمواطنين أن نستشعر أن النتائج دائماً لا تكون فورية لكنها تأتي تباعاً وحسب الدراسات والتقييم وسيرى الجميع ويلمس ثمار هذه الزيارة بإذن الله فطالما أن سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على هذا القدر الكبير من الاهتمام بمواطني المنطقة فهذا بحد ذاته يخلق شعوراً طيباً لدى مواطني المحافظة عموماً ويجب علينا أن نقدر جسامة المسؤولية وعظم الأمانة الملقاة على عاتق سموهما وأن يكون لدينا كمواطنين شعور الانتماء للوطن والكيان وأن نكون سنداً للدولة ولقادتنا المخلصين، فالجميع مسؤولون عن التنمية ولا بد من المشاركة كل حسب استطاعته فالمسؤولية مشتركة وهذه الزيارة الكريمة تعبيركبيرعن مدى التلاحم بين القيادة والمواطنين واختتم حديثه سائلاً الله العلي القدير أن يديم هذه النعم، كما نسأله عزوجل أنيحفظ لنا ولاة أمرنا وقادتنا ليواصلوا مسيرة الخير والنماء والعطاء وأن يحفظ لهذه البلاد ماتعيشه من أمن وأمان وندعو الله العلي القدير أن يبارك لنا في قائد هذه البلاد الملك المفدى الذي قد جعل إسعاد المواطن همه الأول وأن يجعل ما يقدمه لشعبه في موازين حسناته وسموولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، فنحن نعيش في هذه البلاد الطاهرة في ظل قيادة رشيدة جعلت المواطن لا يشعر بما حوله من مشاكل وهذا بفضل السياسة الحكيمة، وختاماً لا نملك إلا أن نرحب بالضيفين الكبيرين وندعو لهما بزيارة موفقة وإقامة طيبة.