|
البجادية - هندي النخيش:
رحب رؤساء ومديرووأعضاء الجمعيات التعاونية بالبجادية بمقدم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حيث تحدث رئيس جمعية البر الخيرية الأستاذ شوردي عواض النخيش قائلا: أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأعضاء الجمعية العمومية بالبجادية وجميع من ساهم وشارك في مشاريع الجمعية أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بهذه الزيارة التي تعتبر حدثا تاريخيا من سموه ونائبه الكريمين ليطلعا على احتياجات مدينة البجادية والوقوف على ذلك ميدانيا ومدى ماوصلهم من خدمات تنموية التي تكفل لهم العيش الرغيد بإذن الله تعالى وتترجم معاني المحبة والولاء والوفاء بين مواطني مملكتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة فمرحبا بسموهما تعبر بها القلوب حبا ووفاء نسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه وأن يديم على هذه البلاد الطيبة المباركة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء انه سميع مجيب قريب.
وأضاف مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالبجادية الأستاذ حجاج عبدالله النفيعي قائلا إن زيارة سمو امير منطقة الرياض وسمو نائبه حفظهما الله تعالى اليوم لمدينة البجادية تبلغ من الأهمية بمكان عال لمالها من أثر ايجابي متوقع بإذن الله تعالى في دعم المسيرة الدعوية لمكتب الدعوة والإرشاد بالبجادية إلى الأمام وتشجيع العاملين فيه في مواصلة العطاء وبذل النفع للآخرين من مسلمين وغيرهم في نطاق المكتب الذي يبلغ أكثر من خمسة آلاف كيلو متر مربع ويشمل أكثر من سبعين مركزا وقرية وتجمع سكاني فحيا هلا بسموه ونائبه بين إخوانهم وأبنائهم في مدينة البجادية.
كما تحدث نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم رئيس بلدي البجادية الأستاذ براك هجاد النفيعي قائلا: لقد وهب الله بلادنا المباركة نعماً كثيرة منذ أن تأسست على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا العصر الزاهر الذي شهد نهضة شاملة في شتى المجالات وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الدوادمي عموماً والبجادية خصوصاً إنما تأتي امتدادا لمزيد من التطور والتقدم فالوقوف على الاحتياجات من الخدمات ومتطلبات المدينة والمواطن بلا شك هو أول خطوات التطوير فمدينة البجادية من أكبر مراكز الدوادمي حيث يتبع لها أكثر من (86) مـركزاً وقـرية وتشهد نهضة عمرانية هائلة تحتاج مقابل ذلك تحقيق جميع المتطلبات من دوائر حكومية وكليات تعليمية وشبكة طرق رئيسية لتواكب هذه النهضة التي تشهدها المدينة، فصاحبا السمو جعلا جل اهتمامهم أثناء مثل هذه الزيارات هو تلمس الاحتياج والوقوف على الصعوبات التـي تعرقــل خـدمة المواطـن وتطوير البلد .وبهذه المناسبة الكريمة يسر رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبجادية ومنسوبيها أن يرحبوا بصاحبي السمو على تشريفهم بهـذه الزيـارة المباركة سائلين المولى القدير أن يجعلها زيارة خير وبركة للبجادية عموماً وللجمعية خصوصاً لتحقق أهدافها التي أنشئت من أجلها وأعظم هدف هو تعليم كتاب الله لأبنـاء وبنـات المسـلمين وتنشئتهم علـى تعاليمه وفق منهـج الوسطية لا إفـراط ولا تفـريط فالجمعية تشرف على أكثر من (30) حلقة والعديد من المجمعات للبنين والعديد من مدارس تحفيظ البنات وتهتم بتعليم كبار السن من الرجال والنساء ويتبع لها معهد معلمات.
ونطاق خدمتها علاوةً على مدينة البجادية أكثر من (65 مركزا وقرية) فشكرا لكما يا صاحبي السمو على هذه الزيارة التفقدية والتي بلا شك سوف يكون لها اثر بإذن الله تعالى في تحقيق سبل التطور والرفاهيه وتحقيق آمال وتطلعات أهالي البجادية وتوابعها.
فهذه بادرة منكما يا صاحبي السمو تنم عن حنكة وتقدير للمسئولية التي حملتهم إياها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله سائلين المولى القدير أن يعينكم ويوفقكم لما فيه خير للبلاد والعباد وأن يديم علينا أمننا ويحفظ بلادنا.
وتحدث رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالبجادية الأستاذ هندي منير النخيش قائلا: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء لجنة التنمية الاجتماعية يشرفني أن أرحب بمقدم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه بزيارتهما الميمونة التي ينتظرها الجميع بشغف ولاشك أنها تأتي حرصا من سموهما الكريمين للاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين بالدوادمي والمراكز التابعة لكل ما يخدم الوطن والمواطن وكون مدينة البجادية تعتبر من أكبر المراكز بهذه المحافظة ولاسيما انه حيث يتبع لها أكثر من (86) مـركزاً وقـرية وتحتل موقعا استراتيجيا بوقوعها على ملتقى طرق الرياض الحجاز القديم القصيم وتشهد في الوقت الحاضر نهضة في شتى المجالات مما يستوجب أن تحقق مطالب الأهالي من دوائر حكومية خدمية وكليات وفروع لجامعة شقراء ومعاهد مهنية وشبكات طرق رئيسية تربطها على وجه الخصوص بالطريق السريع والمنطقة الجنوبية فهذا ما نأمله كمواطنين من سمموهما اللذين تكبدا عناء السفر للوقوف الميداني عن قرب لاحتياجات المواطنين سائلا الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب قريب.
كما تحدث نائب رئيس مجلس المكتب التعاوني عضو بلدي البجادية الاستاذ ضيف الله عواض النخيش قائلا: نبتهج اليوم جميعا بقدوم صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة محافظة الدوادمي وتوابعها ونقول لهما حللتم أهلا ووطئتم سهلا.
ونحن أهالي البجادية وتوابعها من مراكز وقرى نتطلع لهذه الزيارة الميمونة لتحقيق طموحاتنا اللامحدودة لاستمرار النهضة والتطور التي تعيشه البجادية ونقدر ونثمن لسموهما هذه الزيارة التي سيكون له مردود كبير وذلك بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله داعيا الله ان يحمي بلادنا من مكروه وسوء. كما تحدث نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأستاذ ناصر محمد البيان قائلا: إن هذه البلاد الكريمة تعيش ولله الحمد في ظلال أسرة كريمة يتوارثون المجد من آبائهم وإخوانهم الذين نقشوا في صفحات التاريخ سجلات من المجد التليد.. والعز المجيد, سادة .. قادة, ما أن تهتن العيون بفراق نجم, حتى تبتسم الثغور بنجم لامع ساطع.. إن محافظة الدوادمي وتوابعها برجالها الأوفياء تتوشح بحلل الفرح والبهجة والسرور باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وترحب بسموه الكريم وصحبه الكرام وتلهج هذه المنطقة بالدعاء لسموه الكريم بالمزيد من الرفعة والمجد ولهذا الوطن بالمزيد من التقدم في ظل قيادته الحكيمة وحفظ الله علينا قادة مسيرتنا ووحدتنا بالأمن والأمان والاستقرار.
وختاما تحدث أمين صندوق التنمية الاجتماعية الأهلية بالبجادية الاستاذ ضواي شبيب النفيعي قائلا: يتشرف أهالي البجادية باستقبال الأميرين الكريمين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في زيارتهما الميمونة للقاء بأبنائهم المواطنين وتلمس احتياجاتهم فحياهم الله وسدد على طريق الخير خطاهما وحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.