|
الدوادمي – عبدالله العويس:
بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بند بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الدوادمي, التقت (الجزيرة) أصحاب شركة ساس للمقاولات الذين أبدوا مشاعرهم النبيلة وسعادتهم البالغة بهذه الزيارة الميمونة الكريكة, حيث تحدث في البداية الشيخ مسلط بن حمود العبسي رئيس مجلس الإدارة حيث قال: إن محافظة الدوادمي ومراكزها وقراها وكافة أهاليها يعيشون هذا اليوم فرحة كبيرة وتفاؤلاً واسعاً بما تحمله تلك الزيارة المباركة من مشاريع متنوعة وفق الحاجة القائمة تواكباً مع هذا التطور النوعيّ السريع الذي يسابق الزمن بفضل الله ثم حرص واهتمام ولاة الأمر في ظل ما يعيشه هذا البلد الأمين وشعبه الوفي من أمن ورخاء واستقرار وازدهار. وأضاف الشيخ العبسي بقوله: الزيارات الميدانية التفقدية ليست مستغربة من أحفاد مؤسس هذا الكيان وموحّد أركانه وأجزائه وإنما جاءت امتداداً لنهجه وسيرته -رحمه الله- من منطلق أن القيادة والشعب كالجسد الواحد في توادّهم وتراحمهم والتفافهم حول قيادتهم, يتبادلون الشعور في الأفراح والأتراح, لذا فإن هذه الأسرة المالكة الكريمة من أكبر النعم التي أسداها المنعم سبحانه على هذا البلد الأمين قبلة المسلمين قاطبة, وأكّد الشيخ العبسي أن ما تشهده بلادنا من نهضة هائلة بمختلف الميادين والاتجاهات لاسيما مجال الطرق إنما تحقّق بفضل الله تعالى ثم ما توليه الدولة -أدام الله عزّها- من اهتمامات وتوجيهات للوزارات للسعي في تحقيق خدمة وراحة ورفاهية المواطن أينما كان موقعه, وزاد إن شركة ساس وهي تشارك في هذه المجالات الخدمية التطويرية لتشعر بالراحة والسعادة والشرف كونها تعمل في وطنها الغالي وبين إخوانهم وأبناء شعبهم الوفي, واختتم حديثه داعياً رب العزة والجلال أن يديم علينا ما نحن فيه من أمن وأمان ورخاء واستقرار يحسدنا عليها الحاسدون, وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا ويمدّ في أعمارهم ويمنحهم موفور الصحة والعافية وفي مقدمتهم حبيب الشعب مليكنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يجزيهم خير الجزاء بما قدّموه ويقدمونه من جهود لشعبهم ووطنهم ومقدساته إنه تعالى على كل شيئ قدير.
من جهته تحدث الشيخ ماجد بن ضيف الله الغربي الشريك في شريكة ساس للمقاولات فقال: إنني أشارك أيضاً أخي الشيخ فيما أشار إليها في ثنايا حديثة الممتع وأبادله نفس المشاعر, كيف لا والضيفان كبيران وقامتان رفيعتان ورغم مشاغلهما العملية الكثيرة إلاّ أنهما -حفظهما الله- آثرا النزول إلى الميدان للوصول عن قرب بما يحتاجه المواطن ويحقق راحته انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيراً على نفس المنهاج الذي رسمه مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله .
وأضاف الشيخ الغربي: إن زيارة الأميرين الكريمين ستحقّق لمحافظة الدوادمي ومراكزها الشيئ الكثير إن شاء الله, وتمنى لسموهما العون والتوفيق والسداد وطيب الإقامة في عالية نجد بين إخوانهم وأبنائهم الذين يهدون لهم محبتهم الصادقة وولاءهم المخلص ودعواتهم الصادقة في السر والعلن, مختتماً حديثه الشيّق بسؤال الله عز وجل أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا وأمننا واستقرارنا في هذا البلد الأمين المعطاء.
من جانبه تحدث الشيخ سلطان بن مسلط العبسي مديرعام المشاريع بالشركة فقال باختصارعن هذه المناسبة:
هنيئاً لنا ولمحافظتنا ومراكزها وقراها وكافة أهاليها بالمقدم الميمون لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في زيارتهما التأريخية التفقدية لمحافظة الدوادمي والنظر فيما قد تحتاجه من الخدمات الإنمائية والتطويرية مواكبة للتنامي السكاني والعمراني في المحافظات والمدن والقرى في هذا العهد الزاخر بالبذل والعطاء, واختتم الشيخ حديثه بالتضرع إلى الله أن يديم علينا هذه النعم الوفيرة التي لا تعد ولا تحصى أمن وارف, واستقرار تام, ورخاء عام, وازدهار في كافة المجالات في ظل قادتنا الأوفياء أطال الله في أعمارهم ومتّعهم بموفور الصحة والعافية, فلهم الولاء المخلص والدعاء الخالص, فنحن في نعم كثيرة يحسدنا عليها الحاقدون.