يمر مدرب الهلال الشاب الطموح زلاتكو بمرحلة عصيبة ودقيقة في كيفية تدوير لاعبيه وتوزيع جهدهم وطاقتهم بين مباريات مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. ودور الـ 16 الآسيوي؛ فتتابع المباريات والتداخل بين مسابقتي الكأس المحلي والآسيوية تشكل عبئاً كبيراً على الفريق، ما يحتم على الجهازين الطبي واللياقي ايضا بذل جهود كبيرة لتجهيز اللاعبين بدنيا بأسرع وقت ممكن.
* كان بإمكان الهلال أن يخرج بنتيجة مطمئنة في مباراته مع الاتحاد لو تعامل لاعبوه بجدية مع الفرص والكرات السانحة وسط استسلام فريق الاتحاد وهيبته من الهلال قبل ان يعيده ( أي الاتحاد) الحكم خليل جلال ورجل الخط الى المباراة بجزائية مولودة من تسلل.
* مشكلة الهلال المزمنة هو في ميل بعض لاعبيه خصوصا المهاريين للعب الفردي الاستعراضي، خصوصا عند التقدم بالنتيجة، دون ان يعوا أن هذا يعطل الهجمة ويقتل انسيابيتها وسرعتها ويفقدها خطورتها وعنصر المفاجأة فيها.
* متى يعون أن كرة القدم فعل جماعي اولا، ويأتي الحل الفردي ثانيا.. الكرة الجماعية والسلسة والسريعة التي لعبها الهلال امام الاستقلال في طهران هي المنقذ وسبيل الفريق للتفوق في مرحلته الدقيقة القادمة محليا وآسيويا.
* تقاعس بعض لاعبي الهلال او الأخطاء التي تسببت بخسارته من الاتحاد لا تلغي الحديث عن استمرار خليل جلال ومنذ أن انخرط في سلك التحكيم في ( الترصد ) للفريق الأزرق ولاعبيه، والكيل بمكيالين، فيبخسهم حقهم ويعطي الفريق المقابل المكيال الوافر.
* من يصدق ان سالم الدوسري يطرد بكرتين أحدهما بسبب تعطيل لعب خطأ وآخر بسبب إيقاف هجمة (وهو طرد صحيح) في حين يبقى في الملعب لاعبون مارسوا خشونة و(انبراشا) و(دعسا) على الأقدام وسط ابتسامات خليل!.
* خليل له سجل حافل في احتساب الجزائيات وضربات الجزاء ورفع الكروت الحمراء للاعبي الهلال، خصوصا امام النصر ويبدو أنه يتلذذ بذلك، و(اليوتيوب) يحفظ معاناة الهلال مع خليل جلال الذي لابد ان يكون شجاعا ويعتذر عن مباريات الهلال.
كأس الأبطال !!. أبطال ماذا ؟!
منذ إقرار هذه البطولة بمسمى (كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال) وهي مثار جدل ونقاش حول مسماها وتوقيت إقامتها ومدى جدوى لعبها بهذا الشكل من التنظيم؛ فالمشاركون فيها ثمانية فرق، لا يكون فيهم بطل سوى اثنين او ثلاثة، وربما فريق واحد لو احتكر بطولات الموسم، والبقية ليسوا أبطالاً.
* وحتى لو كان المقصود بها بطولات تاريخية، فبعض الفرق التي تتأهل لم تحقق أي بطولة بتاريخها، وبعضها متوقف عن البطولات منذ مدد طويلة تقارب العقد والعقد والنصف من الزمان.
* إذن هو مسمى لا يعبر عن واقع، فلابد نكون صادقين مع انفسنا ونبحث عن مسمى آخر.. مثلاً: كأس الأوائل.. او الصفوه.. او ( كأس خادم الحرمين الشريفين للنخبة).. وأقترح المسمى الأخير.
* وبالنسبة لتوقيت إقامتها.. لماذا كل موسم توضع متداخلة مع المنافسات الآسيوية.. وهذا يضيف عبئاً على ممثلي المملكة في البطولة الآسيوية.. خصوصاً في نهاية موسم مرهق ومتعب لكافة الأندية خصوصاً اصحاب المشاركات القارية.
* فلماذا لا يدرس اقتراح تحويلها الى ( بطولة سوبر) بين بطل الدوري وبطل كأس ولي العهد.. وإذا احتكر البطولتين فريق واحد يكون الطرف الثاني في لقاء السوبر (وصيف بطل الدوري).
* وتكون بمسمى ( بطولة السوبر على كأس خادم الحرمين الشريفين ) وتجري في ختام الموسم او في افتتاحيته وهذا أفضل. كما هو معمول به في كثير من البلدان.
محترف خامس
في بيان لجنة الاحتراف عند التسجيل الاستثنائي للمحترف اليوناني في نادي النصر.. توجد فقرة تقول إنه بديل للمحترف ايوفي.. ولكن مؤخرا رئيس النصر وفي تصريح، ردا على ( تغريدات ) اللاعب أيوفي الذي يتذمر فيها من عدم استلام حقوقه لدى النصر، أقر الرئيس بوجود مستحقات لأيوفي في ذمة النادي!..
* السؤال: كيف تم تسجيل اليوناني في حين لم تتم مخالصة أيوفي حسب شروط لائحة الاحتراف؟!.. أليس هذا يؤكد مقولتي أن اليوناني يعتبر (محترفاً خامساً).
حسابي في (تويتر).. @salehhenaky