تتزاحم كلمات الترحيب بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز كتزاحم قطرات الأمطار للانهمار على أرض الخير والنماء.
وهذه الزيارة ظل يترقبها أبناء محافظة الدوادمي وجميع المراكز والقرى التابعة لها بشوق ولهفة وحب منذ زمن؛ إذ تحتفل المنطقة بهذه الزيارة التي يلتقي فيها أبناء الوطن بمسؤوليه بدافع النماء والولاء, كما أن بها دلالة تامة على الوعي الكامل والإدراك المنقطع النظير لسمو أمير الرياض ونائبه لجدوى مثل هذه الالتقاءات التي ستلقي بثمارها التنموية على المنطقة, فمثل هذه الزيارات تفتح آفاق الاطلاع والإشراف على احتياج المناطق، كما أنها تبقى توقيتاً زمنياً محفوظا في ذاكرة الجميع لإطلاق مشاريع التنمية في شتى المجالات في المنطقة.
وختاماً، أجد من الفرصة مغنماً لتكرار الترحيب باسمي وباسم جميع أهالي مركز أم المناشير التي لبست أحلى حللها للاتقاء بأمير الرياض ونائبه وصحبهما الكرام.
رئيس مركز أم المناشير