|
تتهادى الأحرف وتتسابق الكلمات تباعاً تنتظر أن تتناغم في أسلوب بهي وليد وتنتظم في عقد جديد فريد من نوعه، يترقب بكل لهفة وشوق ويزجي بكل محبة وتقدير سلامه وتحياته ، تجاه مواكب التنمية والتطوير والإنجاز تتضوع منها رائحة المسك وتفوح منها أزكى الورود لترحب وتحتفي بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الدوادمي، في زيارة تعد محل اهتمام الجميع وفخرهم ومصدر سعادتهم، يُتطلع فيها إلى حاضر جميل يسعد به الأهالي، ومستقبل مشرق ينتظر الأجيال تلو الأجيال.
إن زيارة أمير الرياض ونائبه حفظهما الله ورعاهما تأتي في ظل مشهد عودتنا فيها قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على تلمس احتياجات المناطق والمحافظات والمراكز التي تؤخذ بعين الاعتبار، وتلبية متطلبات الأهالي في تناغم يرسِّخ مبادئ التلاحم الصادق ويجسد أبهى صور الاحترام المغلف بشعور الوفاء والحب والولاء. مهما قلت أو كتبت عن أمير الرياض، فلن أستطيع أن أحيط بأعمال سموه الكريم واضطلاعه بمسؤولياته الوطنية التي بدأت ثمارها تبدو من أول يوم تسلم فيه مهام عاصمتنا الغالية وكل المحافظات التابعة لها، فالمتابعة المباشرة لمشاريع التنمية، والتحفيز لأهل العطاء وأصحاب التميز، والسؤال الدائم عن كل ما يعلي شأن منطقتنا الغالية، والتوجيه بحل المشاكل التي قد تحدث تؤكد اهتمام دولتنا المباركة التي تولي الإنسان جل رعايتها، وتجعل من التنمية عنصر أساسياً ومهما لتحقيق التطلعات والطموحات.
أكرر ترحيبنا واحتفاءنا وبهجتنا وسعادتنا الغامرة بسموكم الكريم وسمو نائبكم الكريم وزيارتكم المباركة التي تحمل روائع الأفعال وتحقق كل الآمال في مسيرة حافلة بالتقدم في كل المجالات التي من شأنها أن تطور وطننا الغالي، وتزيده ألقاً وتألقاً، ودمتم في مسيرة البناء والنماء والعطاء.
مدير مستشفى نفي العام