الجزيرة - الرياض:

عقدت مجموعة بقشان العربية اجتماعها الأول مع شركة شانتوي الصينية للمعدات الثقيلة في مدينة جدة مؤخراً.

وقد ترأس الاجتماع المهندس عبد الله أحمد بقشان، رئيس مجلس إدارة مجموعة بقشان العربية، الذي أعرب عن سعادته بهذا الاجتماع، وعلَّق قائلاً: «إنه من المتوقع أن تُمثّل الشراكة الجديدة بين مجموعة بقشان العربية وشركة شانتوي الصينية إضافة نوعية وانطلاقة متميزة في سوق المعدات، لما تقدمه المجموعة في شتى المجالات من تلبية احتياجات ومتطلبات السوق السعودي التي تتوافق مع معدلات تنمية مستدامة متميزة للمملكة». وأكد المهندس عبد الله بقشان على أن التطور الهائل لمشاريع البنية التحتية في المملكة أصبح محل اهتمام كبرى الشركات العالمية حول العالم لاقتناص الفرص المتاحة، وأن المملكة عازمة في توسع نشاطاتها بناءً على الرؤية الاقتصادية المستقبلية لها، وأضاف بقشان بأن المجموعة تتمتع - ولله الحمد - بسجل حافل من الإنجازات القيمة والسمعة الطيبة على مدار الخمسة عقود الماضية، والتي تجعلها قادرة على تحقيق المزيد في المستقبل - بإذن الله -، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط المجموعة الهادفة إلى التنوع في مجالات الاستثمار بما يتناسب مع تطلعاتها وآليات السوق. وأكد وانج فاي، رئيس شانتوي الصينية على أن شركة شانتوي الصينية لا تُعد من كبريات الشركات الصينية في مجال المعدات الثقيلة فحسب، ولكنها أيضاً تُعد من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم بأسره. وقد جرى خلال الاجتماع استعراض حجم السوق السعودي في مجال المعدات الثقيلة والمتخصصة في المشاريع الضخمة التي تحتاجها البنية التحية ومشاريع الطرق والمواصلات عبر المدن المختلفة من خلال وسائل متعددة.

وقد حضر الاجتماع كلٌ من ياسر مرعي بقشان والمهندس فيصل عبد الله بقشان وأحمد عبد الله بقشان أعضاء مجلس إدارة مجموعة بقشان العربية، علاوةً على حضور يونس إبراهيم مدير عام مجموعة بقشان العربية ومحمد طمان المدير التنفيذي لمجموعة بقشان العربية.

وأوضح محمد طمان، أن التعاون قد بدأ مع شركة شانتوي خلال عام 2012م، وتأتي هذه الزيارة الأولى في المملكة للمجموعة تلبية لتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون في العديد من الموضوعات المشتركة التي تخدم مصالح كلا الطرفين والتي من المؤكد ستنعكس إيجابياً على سوق المعدات الثقيلة في المملكة.

كما استعرض شينغ زاهونج المدير العام لشركة شانتوي الخطط المستقبلية للشركة في المنطقة العربية، وتحديداً في المملكة وحدد خططها الإستراتيجية في مجالات التصنيع والتسويق في مجال المعدات الثقيلة على وجه الخصوص. وقد اختتمت الاجتماعات التي استمرت لمدة يومين بتحديد جداول زمنية لزيارات أخرى قادمة ومتكررة لكل من المملكة العربية السعودية والصين في سبيل تدعيم الشراكة الجديدة والواعدة بكل الخير.