القاهرة - مكتب الجزيرة:
تحت عنوان «نصرة القدس» نظم عدد من الحركات والقوى الإسلامية والثورية في مصر مظاهرات مليونية، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة أمس أمام الجامع الأزهر، احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية ومحاصرة الأقصى الشريف واعتقال القوات الإسرائيلية مفتي القدس. وتضمنت فعاليات المليونية عقد مؤتمر صحفي، تحدث فيه العديد من الشخصيات العامة الفلسطينية والعربية والإسلامية حول نصرة القدس.
وأكد ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان، أن المليونية جاءت بهدف توصيل رسالة سياسية للعالم، ورسالة للكيان الصهيوني وأمريكا، بأن الشعوب العربية ليست منشغلة بشؤونها الداخلية كما يدعي الكيان الصهيوني، وأن قضية القدس هي القضية الأولى للعرب والمسلمين.
وأشار إلى أنه فور الإعلان عن المليونية تم الإفراج عن مفتي القدس بعد احتجازه من قِبل الأمن الصهيوني.
وكان عدد من أحزاب وقوى التيار الإسلامي قد أعلنوا عدم المشاركة في مليونية نصرة القدس، التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك احتجاجاً على ما وصفوه بضعف موقف النظام الحالي تجاه الممارسات الصهيونية على فلسطين، مطالبين بفتح باب الجهاد، وطرد السفير الإسرائيلي؛ إذ أعلنت جماعة السلفية الجهادية عدم مشاركتها في المليونية معللة ذلك بأن الجهاد لا يحتاج إلى مليونيات، أو وقفات احتجاجية، واصفة دعوة جماعة الإخوان لمليونية بأنها حيلة العاجز، ودعت الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى فتح باب الجهاد في غزة وفلسطين والشام ومالي وأفغانستان؛ لأن كل هذه بلاد المسلمين.