أنا أتحدى أن يكون هناك قتيل واحد أو حتى جريح من هذه العصابة الحاكمة كبرت رتبته أم صغرت نتيجة لكل الانفجارات التي قامت بها وما زالت تقوم بها هذه العصابة النصيرية الفاجرة المجرمة في دمشق.
حتى تفجير ما يسمى كذباً رئيس وزراء هذه العصابة فإنه مفتعل من هذه العصابة كما تعودنا منها سابقاً، حيث إنه لو قتل رئيس الوزراء المزعوم فإنه بالنهاية مواطن عادي جداً وليس له من الأمر أي شيء ومنصبه ديكوري فقط، وأي شبيح نصيري صغير أهم منه بكثير.
إن هذه العصابة كما قلنا قبل أكثر من سنة لن تتورع عن فعل أي شيء حتى تفجير وقتل المواطنين الأبرياء لايصال رسائل لمن بقي من مواطنيها السذج، الذين من الممكن أن ينطلي عليهم مثل هذا الخداع من أنهم يتعرضون لهجمات ارهابية، وقد افتعلت هذه العصابة جميع التفجيرات السابقة ولكنها فشلت في تغطية حقيقة وبشاعة اجرامها.
أما بالنسبة للعالم الخارجي والغربي تحديداً فهو يعرف تماماً أن الذي قام بكل هذه التفجيرات انما هي هذه العصابة، وبالتالي فلن تستطيع هذه العصابة خداعهم، وعلى كل حال فمنذ 25 شهراً وهذا الغرب يتعامى عن كل جرائم هذه العصابة.
وعليه فإن كل الرسائل التي تريد هذه العصابة ارسالها عن طريق هذه التفجيرات باتت مكشوفة الأهداف ولا تنطلي إلا على السذج والبلهاء فقط.
كل العالم بات يعرف أن هذه العصابة منذ عهد المقبور حافظ الأسد ما انفكت تدبر وتصدر مثل هذه التفجيرات للدول المجاورة دائماً والبعيدة أحياناً، وهذا هو فقط ما تجيد صنعه هذه العصابة.