الجزيرة - المحليات:
حقق طلاب وطالبات جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحيَّة نتائج مميزة خلال مشاركتهم في المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التَّعليم العالي في المملكة الذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- خلال الفترة من 29 أبريل إلى 2 مايو 2013م بمكَّة المكرمة، بتحقيقهم لسبعة مراكز متقدِّمة عن المشاركات المقدمة.
وحصدت جامعة العلوم الصحيَّة أربعة مراكز في محور العلوم الصحية، حيث حصلت عائشة العفري عشوي العنزي طالبة الدِّراسات العليا على المركز الأول عن بحثها الذي تناول: «التحليل السريري المنطقي بين أطباء الأطفال المقيمين باستخدام Script Concordance Test»، فيما حققت جميلة أحمد حسين فلاته طالبة كلية التمريض بجدة المركز الثاني عن بحثها الذي تطرَّق إلى: «بحث إدراك طلاب المدارس الثانوية بالسعوديَّة لصورة التمريض كمهنة»، وحصل طالب الدِّراسات العليا خالد عبد الله صالح الرسيني على المركز الرابع عن بحثه حول: «الدورة المتقدِّمة لمسعفي الحوادث وأثرها المعرفي والسلوكي عند المتدربين بمستشفيات الحرس الوطني»، فيما جاء الطالب محمد طارق القاضي من كلية الطبِّ بالرياض في المركز التاسع عن دراسته التي تناولت: «معدل الولادة ومواصفات متابعة الحمل والمخاض والولادة للمراهقات في مدينة الملك عبد العزيز الطّبية في الرياض».
كما حصلت الطالبة سارة محمد سالم مرعي من كلية العلوم والمهن الصحيَّة على المركز الثالث: عن بحثها: «طريقة لقياس التأثير السلبي للمركبات الكيميائية على المحاصيل الزراعيَّة»، في محور العلوم الأساسيَّة والهندسية.
ولم تقتصر المشاركات الفائزة للجامعة على البحوث العلميَّة في مجالات العلوم الصحية، حيث فازت الطالبة ظباء وسمي حمد الكليب من كلية التمريض بالأحساء بالمركز السادس في محور الخدمة المجتمعية حول مشروع يتناول: «تحسين مهارات الكتابة الأكاديمية وفق معايير جمعية علم النَّفْس الأمريكيَّة (APA)»، كما حل الطالب ريان إبراهيم الحماد من كلية الطبِّ بالرياض في المركز الخامس في محور المشاركات الفنيَّة للتصوير الضوئي.
من جهته، أكَّد وكيل جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحيَّة الأستاذ الدكتور يوسف العيسى، أن تميز الجامعة وتحقيقها لمراكز متقدِّمة في الملتقيات العلميَّة التنافسية يأتي انعكاسًا لما توليه من اهتمام ودعم في مجال البحوث العلميَّة والإنتاج المعرفي الوافر، مشيرًا إلى أن الجامعة تفخر بما حقَّقه طلابها وطالباتها ومن نتائج مميزة ومشرِّفة وما جعلها تنافس شقيقاتها في المجال البحثي الذي من شأنه رفعة الأمم التي لا تنهض إلا بمدى مقدرتها على المشاركة في توطين المعرفة والخبرات ومِنْ ثمَّ إنتاجها بهذه العلوم والمهارات.
وبيَّن الدكتور يوسف العيسى، أن أهمية الأبحاث في أيِّ منظمة تعليميَّة لا يمكن حصرها، فالمنظمات التعليميَّة التي لا تستثمر في الأبحاث الجادة ستواجه خطر التهميش وضعف النمو، مضيفًا أن المعرفة المنبثقة من الأبحاث تعتبر حجر الأساس في تطوّر البشرية، والابتكار في الرِّعاية الصحية، وإدارة الأعمال والتقنيَّة.