|
تبوك - عبدالرحمن العطوي:
نفى نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور حمد الهاجري وجود أي تقصير في موضوع السجناء السعوديين في العراق، وقال في تصريح خص به (الجزيرة) إنه بالنسبة للسجناء في العراق فالله يعلم أن السفارة لم تألُ جهداً في هذا الموضوع، وقد تم قبل مدة تقديم طلب العفو عن متجاوزي الحدود لدى السلطات العراقية، وأن الجهود متتالية للغفراج عنهم و»نحن على تواصل مستمر مع السجناء والمحامين، إضافة إلى الجهات الرسمية العراقية والصليب الدولي». وقال إن هناك من يتهم السفارة بالقصور، فنقول: سامحك الله، ونحن في حاجة إلى توحيد الجهود لتحقيق هدف الإفراج عنهم، وليس اللوم أو ادعاء التقصير. وشدد على أن الجميع ينتظر الإفراج عنهم و»نفرح بأي بارقة أمل، لكن أحيانا الظروف والطرح الإعلامي لا تخدم قضيتهم».
ولفت إلى أن الأمل بالله كبير، وقال: «نحن نتلقى رسائل من إخوة أعزاء مواطنين غيورين على إخواننا في العراق، ويتم التفاعل معهم وشرح الجهود، وحثهم على الدعاء، لكن هناك مكالمات ورسائل خرجت عن السياق لنُتهم بالتخاذل وعدم المبالاة والدعاء علينا؛ ما يحز في النفس ويحبطها». وقال: «من منبر الجزيرة أدعو الجميع لتوحيد الجهود، سواء حكومية أو مجتمعاً مدنياً أو خاصة، لتحقيق الهدف الأهم وهو الإفراج عن السجناء كافة بعيداً عن كسب بطولات أو ادعاءات، ومن ليس لديه قدرة المشاركة فليساهم بالدعاء بنجاح الجهود التي يسعى من خلالها رأس دولتنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده وسمو وزيرَي الخارجية والداخلية لإغلاق ملف تلك القضية قريباً».