|
نجران - علي آل رشة:
كانت زيارة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة لمنطقة نجران مؤخراً حافلة بعدد من الأحداث المتلاحقة.
(الجزيرة) كانت حاضرة خلال جولة معاليه التي بدأت بمستشفى الولادة والأطفال؛ إذ كان حريصاً على أن تحضر وسائل الإعلام معه؛ ليشاهد الجميع الأمور عن كثب. وكان الوزير حريصاً على التناقش مع مدير مستشفى الولادة والأطفال يحيى آل عباس في جميع ما يخص المشاريع المستقبلية للمستشفى وعن احتياجات المستشفى في الفترة المقبله، والتقى بعدد من الموظفين، كما استمع إلى بعض المرضى الذين استوقفوه، وكان حريصاً على طمأنتهم بأن مشاكلهم سيتم حلها، وقدم الورود لبعض الأطفال في المستشفى.
بعد ذلك انتقل الوزير إلى مستشفى نجران العام في الشرفة، وتناقش مع مدير المستشفى د. إبراهيم بني هميم، مبدياً إعجابه بالتجهيزات الحديثة للمستشفى وإعجابه بالإدارة الشابة للمستشفى، وكان حريصاً على معرفة جميع الأجهزة، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع الموظفين.
وكان اليوم حافلاً لوزير الصحة في مستشفى الملك خالد بنجران الحاصل على شهادة الجودة العالمية، واستمع الوزير إلى شرح تفصيلي من مدير مستشفى الملك خالد بنجران د. عبده الزبيدي عن الإنجازات المتلاحقة للمستشفى وعدد من الأقسام.
وخلال الجولة استوقف معاليه عددٌ من أعيان المنطقة، وقدموا له طلباً يتضمن رغبتهم في الإبقاء على مستشفى نجران العام، الذي يخدم شريحة كبيرة من أبناء منطقة نجران، ووعدهم معاليه خيراً.
أعقب ذلك بدأت لقاءات الوزير بالقطاع الخاص، وسمح لجميع الإعلاميين بالدخول وحضور اللقاء بكل شفافية، وتركز النقاش حول طلب الوزارة تطبيق معايير الجودة، وتضع الشروط التعجيزية للمستثمرين في القطاع الصحي الخاص، الذي يعتبر شريكاً استراتيجياً لوزارة الصحة.
وبداً بعد ذلك لقاء وزير الصحة مع المواطنين، الذين تم إدخالهم من أجل طرح مشاكلهم، لكن بعض المواطنين لم يلتزموا بالجلوس، وأثاروا الفوضى؛ فاضطر الوزير إلى مغادرة القاعة من أجل إعادة الوضع إلى نصابه، لكن لم يستجب البعض لذلك؛ فاضطر الوزير إلى استقبال عدد من المواطنين في مكتب إدارة مستشفى الملك خالد بنجران، وطالب بأن يكون الإعلاميون موجودين.
هذا، وتم استلام جميع المعاريض من المواطنين التي تم تقديمها للوزير، وكان مقرراً أن يكون هناك مؤتمر صحفي للإعلاميين في الساعة الواحدة والنصف ظهراً بعد الحفل، لكن تأخر انطلاقة الحفل ساهم في إلغاء المؤتمر الصحفي من قبل المنظمين، ووقت مغادرة الوزير للرياض كان في الرابعة والنصف عصراً.
هذا، وساهمت صحة نجران ممثلة في المدير العام للشؤون الصحية الصيدلي صالح المؤنس في تسهيل مهام الإعلاميين، وسهولة تنقلهم خلال جولات الوزير والحفل المعد بهذه المناسبة.