|
جازان - علي العمودي:
يطل فجر ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمَيْن الشريفَيْن لنفتح نوافذ من نور على ما حظي به وطننا وطن الأمجاد المتواصلة من منجزات لنا ولكل إِنسان سعودي أن يباهي ويَعْتزّ بها، هكذا عبَّر منسوبو ومنسوبات جامعة جازان عن اعتزازهم بذكرى البيعة لقائد هذا الوطن العزيز وباني نهضته خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وأشاروا إلى أنَّها تُعدُّ فرصة لاستشراف المستقبل الذي ينطلق من حاضر هو اليوم حافلاً بمشاهد البناء وخطط التطوير.
وأشاد منسوبو الجامعة بما وصلت إليه المملكة من تطوّر في مختلف المجالات التَّعليمية والاقتصاديَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاجتماعيَّة في هذا العهد الميمون، مُوكِّدين أن ثمانية أعوام جسَّدت الرُّؤْية المتجاوزة لخادم الحرمَيْن الشريفَيْن في تنمية الإِنسان السعودي.
إنجازات ملك
في البداية أوضح وكيل الجامعة للدِّراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن علي الربيّع بمناسبة مرور ثمانية أعوام على ذكرى مبايعة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز وتوليه مقاليد الحكم، أن ما تحقَّق خلال هذه المدة يعد مصدر اعتزاز بما سطره هذا الملك على صفحات الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه من تنمية استهدفت بناء الركيزة الأولى في بناء الأوطان ألا وهي بناء الإِنسان، مضيفًا أن العديد من الإنجازات الضَّخمة في مجال التَّعليم من إنشاء لمشروعات المدن الجامعية في كلِّ المناطق دليلٌ واضحٌ على حرص خادم الحرمَيْن الشريفَيْن على نشر التَّعليم إيمانًا منه بدوره في رقي الأمم وازدهارها.
نهضة ملموسة
وقال وكيل جامعة جازان المكلف الدكتور حسن بن حجاب الحازمي: يحق لنا أبناء هذا الوطن العزيز أن ننظر إلى المرحلة الماضية نظرة فخر واعتزاز، فقد كانت بحقٍّ أعوامًا من الإِنْجاز عنوانها الرئيس هو الإصلاح ومحورها التنمية الشَّاملة في شتَّى مناحي الحياة، مضيفًا أن سيرة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز زاخرة بالحروف المضيئة منذ كان -أيَّده الله- وليًّا للعهد، وبعد توليه مقاليد الحكم، واصل مسيرة التنمية السعوديَّة الحديثة في تنمية الوطن إِنسانًا ومكانًا.
بناء الشباب
وأكَّد وكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي بن أحمد كاملي أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الولاء وتأكيد الانتماء لهذا الوطن ولمسيرته وإنجازاته التي حققت للإِنسان السعودي نقلة نوعية في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن خادم الحرمَيْن الشريفَيْن كان وما يزال يحمل في قلبه همّ كل قلب لذلك أولى أفراد المجتمع السعودي اهتمامًا بالغًا بتوفير سبل العيش الكريم لا سيما الشباب بتوفير فرص العمل إلى جانب توفير الحياة الرغيدة لهم وللمواطن السعودي عمومًا بما حملته وتحمَّله توجيهاته وأوامره السامية الكريمة من دعم لمواصلة مسيرة البناء والتطوير.
تعليم متطوّر
وبيَّن وكيل الجامعة للشؤون العلميَّة الأستاذ الدكتور سلطان الحازمي أن النهضة التعليميَّة التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- تُؤكِّد حرصه واهتمامه بنشر التَّعليم العالي وتوفيره لشباب وفتيات الوطن بما افتتح من جامعات ومعاهد وكلِّيات توفر تخصصاتها مخرجات تواكب مسيرة التنمية والتطوير.
وأضاف الحازمي أن خادم الحرمَيْن الشريفَيْن حقَّق نقلة نوعية في مجال التَّعليم لم يشهد لها مثيل من قبل، لاسيما مع تدشينه ودعمه غير المحدود لأبناء الوطن عبر برنامجه الفريد في الابتعاث الخارجي الذي سيسهم في رفد مسيرة البناء بالطاقات والكوادر الوطنيَّة المؤهَّلة لتشارك في بناء وطننا العزيز.
بيعة شعب
من جانبه نوّه عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور حسن إسحاق بأن هذه الذكرى لمبايعة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن عبد الله بن عبد العزيز تسجل إنجازات قياسية تميَّزت بالشموليّة والتكامل لتشكّل ملحمة عظيمة لبناء وطن ومسيرة أمة قادها بمهارة واقتدار، فهذا الملك الإِنسان تميَّز بترسيخ مفهوم التنمية المتوازنة لتشمل كافة المناطق والمحافظات وبناء وتطوير دولة المؤسسات في شتَّى المجالات مما جعل المملكة العربيَّة السعوديَّة تحقَّق منجزات ضخمة وتحوّلات كبرى في مختلف الجوانب التعليميَّة والاقتصاديَّة والزراعيَّة والصِّنَاعيَّة والثقافيَّة والاجتماعيَّة والعمرانيًّة.
حكمة ملك
وقال عميد شؤون الطُّلاب الدكتور محمد بن حمود حبيبي: إن هذه المناسبة تبعث على الاعتزاز وتستعيد في الذهن سنوات من نور على جبين الدهر منذ أن تولى خادم الحرمَيْن الشريفَيْن مقاليد الحكم في هذه البلاد، التي حفلت بالعطاء والنماء والبناء في شتَّى المجالات وكانت سنوات خير ورفاه للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا الوطن الطاهر، موضحًا أن ما يتمتع به خادم الحرمَيْن من حكمة وبعد نظر، وحرص دائم على التَّخْطِيط والبناء التنموي كان يقف على عظم ما تحقَّق من نهضة متكاملة ركيزتها بناء الإِنسان وتنمية المجتمع.
أجيال من العطاء
وبيَّن المشرف العام على العلاقات العامَّة والإعلام الجامعي الدكتور إبراهيم بن أبو هادي النعمي أن المملكة شهدت عددًا من الإنجازات القياسية مقارنة بعمرها الزمني القصير، حيث تميَّزت هذه الإنجازات بالشمولية والتكامل لتشكّل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار خادم الحرمَيْن الشريفَيْن، وبحلول ذكرى البيعة فإننا نستذكر بمداد الاعتزاز والفخر هذه الإنجازات التي علينا واجب المحافظة عليها والعمل على تطويرها لأنّها تشكّل ثمرة تلك السنوات وما بذل فيها من عطاءات لخادم الحرمَيْن الشريفَيْن، الذي نجدد له الولاء والبيعة لقائد هذه المسيرة.