يحتفي الوطن والمواطنون يوم الاثنين الموافق السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري بالذكرى الغالية والمجيدة، ألا وهي الذكرى الثامنة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأمدّ في عمره المديد، ويأتي هذا الاحتفال من قِبل الوطن والمواطنين بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، مجددين بذلك ولاءنا وإعزازنا وانتماءنا لوطننا ولقائد المسيرة المباركة وللأب القائد عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأمدَّ في عمره لما قدمه ويقدمه - أيده الله - لبلده ولشعبه من خدمات جليلة، وأيضاً للعالمين العربي والإسلامي وللعالم أجمع التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ولما فيه من رقي البشرية ورفاهيتها.
ونحن إذ نحتفل بثمانية أعوام جديدة من أعوام العهد والبناء والخير والإنجازات الضخمة والهائلة في ظل الإنجازات وفي ظل مسيرة العطاء تحت قيادته الرشيدة، مجددين البيعة ونوفي بالعهد ونلتزم بالوعد ملتفين خلف قيادتنا الحكيمة، معتزين بما تحقق من إنجازات ضخمة وعملاقة، وشهدت ولله الحمد تقدماً وازدهاراً وتطوراً سريعاً على يده الكريمة في كافة المجالات المختلفة وعلى جميع بقاع مملكتنا الغالية والتي شهدها القاصي والداني للعالمين العربي والإسلامي، وكل من يفد إلى هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين وينبهر بكل الإنجازات والمشاريع العملاقة التي أقيمت في عهده الميمون يلهجون بالدعاء الخالص لرب العزة والجلال أن يكتب جميع أعماله في موازين حسناته، وأن يمتعه بالمزيد والمزيد من الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخراً ويمد في عمره المديد، وأن يمتعنا سبحانه وتعالى بحياته الغالية، اللهم آمين ليواصل مسيرته المباركة لخدمة وطنه وشعبه وخدمة العالمين العربي والإسلامي وتحقيق المزيد من الإنجازات والتطورات والمشاريع العملاقة التي شهدتها وتشهدها بلادي الغالية في هذا العهد الزاهر عهد المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله ورعاهم وأطال لنا في أعمارهم المديدة -.
وإني هنا وبهذه الذكرى الغالية والمجيدة التي يحتفي ببهائها الوطن والمواطنون أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الصادقة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالذكرى الخالدة التي سنحتفظ بها في قلوبنا جميعاً، وستكون ذكرى خالدة على مر العصور وأدعوه جلت قدرته أن يحفظه رب العزة والجلال للإسلام والمسلمين، وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يمتعنا بحياته الغالية.. وأقول:
أطال الله لنا في عمركم المديد يا أبا متعب، اللهم آمين إنه سميع مجيب الدعوات.