|
عنيزة - خالد الروقي:
لم تكن البداية للاعب محمد نور مبشرة بالخير مع فريقه الجديد النصر، وذلك بعدما خسر في أولى مشاركاته بسداسية، جاءت بتواقيع أجنبية، موزعة على مباراتين أمام الأهلي، ضمن دور الثمانية من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال 2012/ 2013. فاللاعب الذي يحمل إرثاً تاريخياً مميزاً من الإنجازات في فريقه السابق الاتحاد، الذي استغنى عنه بعد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، لعب أول لقاءاته مع النصر أمام الأهلي في ذهاب دور الثمانية، وخسر يومها الفريق بثلاثة أهداف، أحرزها العماني عماد الحوسني «هدفين» والبرازيلي برونو سيزار، مقابل هدف لإبراهيم غالب، وسط ضياع ضربة جزاء من نور نفسه.
وفي لقاء الذهاب تكررت النتيجة ذاتها بعدما حضر عماد الحوسني وبرونو سيزار مرة أخرى، وجاء معهما الكولومبي بالومينو، مقابل هدف لمحمد السهلاوي.
المصادفات مع النجم الأسطوري لم تقف عند هذا الحد؛ فقد ودّع الاتحاد بهزيمة ثقيلة، قوامها أربعة أهداف من الهلال، واستقبل حياته الجديدة بهزيمة أثقل بستة أهداف، في حين لم يحرز فريقه في لحظات الوداع أو الاستقبال إلا هدفين.
ولعل النقطة الأكثر ارتباطاً هي استاد الملك فهد الدولي بالرياض، الذي احتضن الأربعة، ثم أتبعها بالثلاثة، لينهي أبو نوران عاماً يـُعد من أسوأ أعوامه في عالم المستديرة، إن لم يكن الأسوأ على الإطلاق.