بريدة - عبدالرحمن التويجري:
حوَّل نحات للخشب علي بن حمود الجاسر جذوع الأثل الكبيرة التي لا تحمل أي قيمة إلى لوحات فنية تباع بآلاف الريالات، إذ لم يدر بخلد أحد زوار جناح الحرفيين في مقر منطقة القصيم بالجنادرية أن عزيمة النحات ستقوده إلى قناعة تامة أن خشب الأثل قد يفوق «العود الكمبودي» العتيق في القيمة، وأنه سيقف على «مجسم» لجذع من الأثل قدرت قيمته بـ 500 ألف ريال.
الفنان الجاسر أضاف أن أحد جذوع الأثل بعد تجسيمه كقطعة فنية منحوتة بأشكال متعددة قدرت قيمته ما يقرب من 500 ألف ريال، وقال: إن «الأثل» عندنا كنحاتين يماثل بقيمته وأهميته البخور والطيب. وذكر الجاسر أن مشاركاته في الجنادرية امتدت لأكثر من أربع سنوات، ساهم فيها في تعريف الزوار بهذا الفن، وسعى لأن يجسد معروضاته ومنتجاته أمام الزوار.
وكشف الجاسر أن مهنته تعتمد على الخامات الطبيعية للبيئة المحلية، كجذوع وخشب الأثل، التي يتم استغلالها ليتم استلهام فكرة نحتها وحفرها.