|
إسلام أباد - واس:
بدأ الناخبون في باكستان في الإدلاء بأصواتهم أمس السبت في انتخابات عامة، ستؤدي إلى أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين في بلد حكمها الجيش لأكثر من نصف تاريخها. وأبرزت محطات تلفزيونية فتح مراكز الاقتراع أبوابها في عدة مناطق من باكستان، إذ سيختار الناخبون 272 مرشحاً لعضوية الجمعية الوطنية، وحتى يحقق الحزب أغلبية بسيطة عليه أن يشغل 137 مقعداً.
وينظر على نطاق واسع إلى رئيس الوزراء السابق نواز شريف على أنه المرشح الأوفر حظاً لفوز حزبه في الانتخابات. في غضون ذلك استمرت سلسلة أعمال العنف في باكستان تزامنًا مع إدلاء الباكستانيين أصواتهم للاستحقاق الانتخابي الجاري في باكستان.
فقد أصيب أكثر من عشرة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مركز اقتراع بمدينة بيشاور.
وفي مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد قتل شخصان وأصيب أكثر من عشرة في اشتباكات مسلحة دارت بين أنصار حزبين سياسيين بالقرب من أحد مراكز الاقتراع.
وفي مدينة كراتشي الجنوبية التي تعد من المناطق المتوترة في باكستان ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن أكثر من مئة شخص هاجموا مركزاً للاقتراع في منطقة بهلوان كوتا وسحبوا منه صناديق الاقتراع بعد الاعتداء على الكادر الحكومي العامل في المركز.
كما أصيب ستة أشخاص في هجوم شنه مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية بالقرب من مركز للاقتراع في أحد ضواحي كراتشي. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من انفجار عنيف هز مدينة كراتشي مخلفاً أحد عشر قتيلاً وأكثر من خمسين جريحاً.