بنغازي - د ب أ:
تعرّض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية لانتقادات حادة أول أمس الجمعة، بسبب مذكرات داخلية حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية في سبتمبر الماضي، والتي غذت انتقادات الجمهوريين لإدارة الرئيس باراك أوباما بأنها قللت من الجانب الإرهابي للحادث.
وأظهرت سلسلة من المذكرات حصلت عليها شبكة «ايه بي سي نيوز» عمليات تعديل واسعة على نقاط الحوار التي استخدمتها سوزان رايس السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة حينئذ لبحث الهجمات على شاشات التلفزيون.
وتعرضت رايس لانتقادات بسبب تقديم تفسير خاطئ للهجوم الذي أودى بحياة أربعة أمريكيين، من بينهم السفير الأمريكي لدى ليبيا. وأكد البيت الأبيض أن نقاط الحوار التي استخدمتها رايس كانت قد جمعتها أجهزة الاستخبارات لتعكس فهم الهجمات في ذلك الوقت، إلاّ أن المذكرات التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، أظهرت مشاركة من جانب البيت الأبيض ووزارة الخارجية أكبر مما اعترف به جاي كارني، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض.