|
الجزيرة - الرياض:
واصلت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في سياستها الرامية إلى تطبيق الأنظمة واللوائح الخاصة بتعاقداتها مع الشركات والمؤسسات الوطنية التي تنفذ مشروعات للوزارة، سواء ما يتعلق ببيوت الله إنشاءً وإعماراً، وهدماً بناءً، وصيانتها ونظافتها وملحقاتها، أو بناء مبان لفروع الوزارة وإدارات الأوقاف والمساجد في مختلف محافظات المملكة من خلال سحب مشروعات، أو توجيه إنذارات نهائية.
وفي هذا السياق، سحبت الوزارة عملية هدم وإنشاء جامع آل حسيكة بمحافظة النماص بمنطقة عسير من المؤسسة المتعاقد معها لتنفيذه بعد توجيه إنذار نهائي لها نتيجة عدم التزامها بتنفيذ بنود العقد.. كما قررت حجز مستحقات المؤسسة إلى حين إجراء المحاسبة النهائية على أعمال المشروع وفقاً للائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية، ووجهت الوزارة كذلك إنذارين نهائيين لشركتين وطنيتين متعاقد معهما؛ لتنفيذ مشروعين لبناء إدارتي الأوقاف والمساجد في محافظتي الأحساء، وحفر الباطن بالمنطقة الشرقية لعدم إيفائهما بالبنود والشروط الواردة في العقدين.
وتضمنت الإنذارات الموجهة من سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الهويمل إلى مسؤولي تلك الشركتين ـ وفقاً للائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية ـ التأكيد على إعطاء الشركتين مهلة لمدة خمسة عشر يوماً من تاريخ الإنذار لتصحيح وضعهما وإنجاز المشروع في مدته المحددة، وفي حالة تجاوز المدة سوف تضطر الوزارة إلى سحب العمل وتنفيذ ما جاء في العقد على حساب الجهة المتعاقد معها.. وقد وجه الإنذار الأول إلى الشركة المتعاقد معها لإنشاء مبنى إدارة المساجد الأوقاف بمحافظة الإحساء، والثاني وجه إلى الشركة المتعاقد معها لإنشاء مبنى إدارة الأوقاف بمحافظة حفر الباطن.
الجدير بالذكر أن هذين الإنذارين يرفعان الإنذارات الموجهة إلى الشركات والمؤسسات الوطنية إلى أربعة إنذارات، إذ وجه الأول لمؤسسة متعاقد معها لإنشاء جامع النخيل بأبها في منطقة عسير، والثاني إلى مؤسسة متعاقد معها لصيانة المجموعة السابعة للمساجد في منطقة جازان، بينما بلغ عدد المشروعات التي تم سحبها حتى الآن من الشركات والمؤسسات المتعاقد عليها أربعة عشر مشروعاً.